احتلت قضية المشرفة الإدارية لمؤسسة خصوصية بشارع الحسن الثاني والبرلماني التقدمي كريم الزيادي صدارة انشغالات الرأي العام بمدينة ابن سليمان. بعد أن تطورت المواجهة العنيفة التي وقعت بينهما داخل المؤسسة، بسبب شهادة مغادرة تخص تلميذ، إلى ملف قضائي لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وبدأت المصالح الأمنية تستمع إلى المشتكية وشهودها العاملين بنفس المؤسسة (إداريين ومنظفات). فالجدل العنيف الذي انطلق داخل فضاء المؤسسة، انتقل إلى الشارع. حيث كان البرلماني قد حل رفقة أب تلميذ من أجل الحصول على شهادة المغادرة. إلا أن المشرفة لم تلبي طلبه بدعوى أن المدير التربوي الجديد المكلف قانونا بالتوقيع على تلك الشواهد، لازال ينتظر الترخيص النهائي من أكاديمية سطات. وأن المدير السابق فاجأ الإدارة بتقديم استقالته لظروف صحية. وطلبت منه العودة في يوم آخر. وهو ما لم يستسغه البرلماني الذي رفض الخروج بدون شهادة المغادرة. وقال إداري من داخل المؤسسة إن البرلماني استدعى العناصر الأمنية، كما هاتف عامل ابن سليمان، مؤكدا أنه (ممثل الأمة) ومن حقه الدفاع عن الأب وابنه. كما أضاف أنه كال الشتائم والإهانة لإداريي المؤسسة. وهو ما اعتبرته المشتكية، شطط في استعمال السلطة. وقد تم الاستماع إلى المشرفة من طرف الخلية المكلفة بالعنف ضد النساء، فيما يتم الاستماع لباقي الشهود من طرف مصالح الدائرة الأمنية الثانية. وقد تعذر الاتصال بالبرلماني، فيما نفت مصادر مقربة منه أن يكون قد أهان أو شتم أيا كان داخل المؤسسة، وأنه جاء بطلب من أحد الآباء بهدف مساعدته على الحصول شهادة المغادرة. كما تحدث مصادر الأخبار عن شكايات وضعها التلاميذ لدى وكيل الملك،لازالت قيد البحث.