الرئيسية / جرائم و قضايا / مصلي يقطع أحشاء زميله داخل مسجد البرادعة بالمحمدية مباشرة بعد صلاة العصر

مصلي يقطع أحشاء زميله داخل مسجد البرادعة بالمحمدية مباشرة بعد صلاة العصر

تحول مسجد البرادعة الشعبي بالمحمدية مساء يوم أول أمس الخميس إلى مجزرة، بعد أن عمد أحد المصلين إلى قطع أحشاء زميل له كانا يصليان معا صلاة العصر. وعلمت بديل بريس أن الجاني (35 سنة)، فاجأ الضحية وهو في عقده الثالث بطعنة سكين غادرة على مستوى البطن، كانت كافية لتمزيق أحشاءه، وفر هاربا حاملا سكينه، تارك الضحية وهو متزوج وأب لأربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات و15 شهرا، غارقا في دماءه. قبل أن يتم نقله على متن سيارة خاصة إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله ، بعد تأخر عناصر الوقاية المدنية، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بعد حوالي الساعتين من وقوع الحادث. كما تم إيقاف الجاني، الذي اعترف بالمنسوب إليه، بينما لم تتوصل الأخبار بالأسباب الحقيقية وراء جريمة القتل، ولو أن بعض المصادر أكدت أن الجاني أصيب باضطرابات نفسية وأنه لم يكن يقصد قتل الضحية جاره. وبخصوص تفاصيل الحادث الأليم فقد أكد أحد المصلين ممن حاولوا إسعاف الضحية، أن الأخير تلقى غادرة بواسطة سكين من الحجم الكبير من طرف الجاني الذي كان يصلي على جانبه، وأن الطعنة وجهها له مباشرة بعد أن سلم إمام المسجد معلنا انتهاء صلاة العصر بعد أن أخرج السكين من تحت ملابسه. موضحا أن الضحية كان يصلي بجانبه في الصف الخلفي، وأنه عند سماع صرخة الضحية هرع رفقة المصلين للقبض على الجاني الذي فر بسكينه وترك الضحية غارقا في دماءه وملقى فوق (زربية) بالمسجد، وأضاف أنه بمعاينة سريعة للضحية، تبين أن الجرح عميق جدا، وأن المعدة أصيبت حيث خرج منها ما بها من طعام. وتابع ( لما اتصلنا بالشرطة والوقاية المدنية تبين أن كل دقيقة تأخر ستتزيد من تدهور الحالة الصحية للضحية، فهرعت بسيارتي الخاصة وحملته رفقة أحد أصدقائه، وأدخلناه إلى قسم المستعجلات وانتظرنا الطبيب المختص في الجراحة العامة، وعند وصوله أدخله إلى قاعة العمليات، وعندها تبين أن أجزاء من المعدة والكبد وشرايين القلب قد أصيبت …)، مشيرا إلى أنه رافق رجال الشرطة لتحرير المحضر، و(عندما انتهينا من إجراءات الشرطة، نزل علينا خبر وفاة الضحية كالصاعقة في حدود الساعة السادسة والنصف مساء ، إنا لله وإنا إليه راجعون)، كما أوضح انه تم القبض على الجاني  في ظرف وجيز، وأنه لم يكن هناك لا خصام ولا تشاجر ولا كلام داخل المسجد بين الطرفين، وأن أغلبية المصلين كانوا صيام يوم السادس من شوال. ويذكر أن العشرات من أقارب الضحية وجيرانه حاصروا أبواب المستشفى منددين بالتأخر في إسعاف الضحية، ومطالبين بالتحقيق في وفاته. كما انتقد بعضهم قصور أداء بعض الأمنيين وتضاعف الاعتداءات على المواطنين. ويذكر أن مسجد الراشيدية كان سيعرف ظهر نفس اليوم جريمة قتل ثانية، بعد أن هاجم أحد المنحرفين أحد المصلين عند خروجه من المسجد بعد انتهاء صلاة الظهر، لولى تدخل المصلين الذين جردوا المنحرف من السكين وأبعدوه بعد أن علموا بأنه مضطرب نفسيا.   

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *