أعلن محمد بن الشتوكية الخليفة الرابع لرئيس بلدية ابن سليمان ونائب كاتب فرع حزب التجمع الوطني للأحرار ليلة أول أمس الأحد عن استقالته من عضوية ومهام البلدية والحزب. وقال في تصريح لبديل بريس إنه سيضع رسالتي الاستقالة بيد عامل إقليم ابن سليمان والأمين العام للحزب. وعن أسباب ودوافع الاستقالتين قال بن الشتوكية بائع الخضر بالجملة، إنه يتعرض لعدة مضايقات، اتضحت جلية بعد أن هاجم مجهولون ابنه أمام باب منزله بحي الفلين، وقاموا بالاعتداء عليه، وسرقة سيارته نوع طويوطا رباعية الدفع، وأنه بعد أن طلب نجدة الأمن الوطني، لقي لامبالاة من طرف بعض الأمنيين في مقدمتهم مسؤول وجده يلعب الكرة الحديدية، ولم يعره اهتماما. كما لم يجد أي دعم من مسؤولي حزبه الذي قال إنه ضحى من أجله بالغالي والنفيس. وأضاف أن سيارته لازالت مختفية إلى حد الآن وبعد مرور أزيد من أسبوعين، وأنه بعد اللقاء التواصلي الذي نظمه عامل الإقليم بدار الثقافية مع المجتمع المدني، من أجل الإنصات إلى مشاكلهم الأمنية، تزايدت المضايقات من طرف أمنيين وممثلين للسلطة، عقابا له على ما كشفه يومها لعامل الإقليم من سوء معاملة و التدبير السيئ لقضية سرقة السيارة والاعتداء الذي طال ابنه.