نفذ مضطرب نفسانيا اليوم السبت مجزرة بشرية بمسقط رأسه بدوار الكزامرة بالجماعة القروية زاوية سايس دائرة سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة . حيث ذبح عشرة من أفراد أسرته واقاربه. ويتعلق الأمر بزوجته وإحدى قريباتها، وأباه وأمه وعمه وابن عمه، وبنت أخيه وبنت خالته، وعم أبيه وقريب آخر له. هؤلاء الذين أجهز عليهم باستعمال سكين كبيرة الحجم. كما نجت من بطشه سيدة أخرى كانت تدافع عن الضحايا.
وعلمت بديل بريس أن الجاني يعاني من اضطرابات عقلية، وأنه يتابع علاجه النفسي باستمرار. كما أفادت مصادرنا أن الجاني كان دائم التوتر والهيجان وأنه يعربد في كل ما مرة ويعتدي على كل من اعترض سبيله. قبل أن تتم تهدئته. وقد تم إيقاف الجاني من طرف عناصر الدرك الملكي الذي حضروا إلى مسرح الجريمة الشنعاء
الجاني وحسب تصريح أحد أقاربه اختار يوم السبت لتنفيذ جريمته، بحكم ان كل الرجال والنساء يذهبون للتسوق بالسوق الأسبوعي (السبت). وأنه ذهب فجر نفس اليوم لبيع حمارته، وعدها حمل كيس (خنشة) ووضع فيها مجموعة من السكاكين وساطور. قال قريبه إنه ذهب بها إلى السوق من أجل جعلها حادة (تمضيتها). وعاد لارتكاب مجزرته. موضحا أنه كان في الفترات السابقة يعتدي كثيرا على زوجته.
