الرئيسية / السياسية / مطالب حقوقية بالإفراج عن نساء مغربيات محتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية : سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم داعش قسرا بداية يوليوز السابق وتتحفظ ب19 فتاة

مطالب حقوقية بالإفراج عن نساء مغربيات محتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية : سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم داعش قسرا بداية يوليوز السابق وتتحفظ ب19 فتاة

أدان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما وصفها بالشبكات الإجرامية التي تغرر بالمغربيات وتضعهن في أيدي الشبكات الإرهابية بسوريا وتعرض حياتهن للخطر وغسيل أدمغتهن. وطالب من الحكومة المغربية التعامل بحزم من أجل استرجاع المغربيات المحتجزات بسوريا والكشف عن الجهات التي جندتهن لصالح الشبكات الإرهابية. وجدد المكتب الحقوقي مناشدته لقوات سوريا الديمقراطية بتسليم النساء المغربيات للسلطات المغربية دون قيد أو شرط, لما في تسليمهن لجهات أخرى من تهديد لحياتهن وللسلم والأمان العالمي ومن خطر عودتهن إلى المغرب دون تنسيق مع السلطات المغربية من تهديد للسلم ولحياة المواطنات والمواطنين المغاربة. وأكد موقفه بإدانته القوية للإرهاب والتطرف العنيف ويعبر أنه من حق الدولة المغربية مواجهته والتصدي له وفق مقاربة حقوقية وفي شروط تضمن المحاكمة العادلة والإنسانية, وعن ضرورة تجفيف الإرهاب والتطرف من منابعه, وبالأخص شبكات الاتجار بالبشر وتهجير المغربيات نحو شبكات الإرهاب والدعارة عبر العالم. وقال ادريس السدراوي رئيس المكتب الوطني إن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تابع تطورات تواجد العديد من المغربيات لدى قوات سوريا الديمقراطية (تحالف كردي عربي يقاتل المتطرفين ويحظى بدعم واشنطن). وقد سبق أن أكدت مصادر حقوقية مغربية أن تلك القوات سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم داعش قسرا بداية يوليوز السابق, في إطار صفقات تبادل أسرى أو مقابل مبالغ مالية.  وحسب مصادر موثوقة لها علاقة بقوات سوريا الديمقراطية يضيف السدراوي، لازالت هناك 19 فتاة مغربية لدى تلك القوات, حيث التمس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تسليمهن للحكومة المغربية إلا أن الجهة المحاورة أكدت وجود اتصالات مع السلطات المغربية عبر أحد الوسطاء من أجل تسليمهن للسلطات المغربية. موضحا أن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يعتبر مسالة استرجاع كل المغربيات الموجودات مسالة سيادية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *