الرئيسية / نبض الشارع / مظاهرة عارمة وشبان يتهمون قائد وأمن المحمدية بالشطط في استعمال السلطة وتزوير محضر ويهددون بتنفيذ انتحار جماعي حرقا

مظاهرة عارمة وشبان يتهمون قائد وأمن المحمدية بالشطط في استعمال السلطة وتزوير محضر ويهددون بتنفيذ انتحار جماعي حرقا

هدد مجموعة من شباب المحمدية أول أمس الأربعاء في مظاهرة عارمة بتنفيذ عملية انتحار جماعية حرقا، في حال ما إذا تم استمرار اعتقال زميل لهم كان قد حاول الانتحار حرقا الاثنين الماضي أمام الملحقة الإدارية السابعة. منددين بما اعتبروه شطط في استعمال السلطة من طرف قائد الملحقة، وتزوير شاب محضر الاستماع إلى الضحية من طرف العناصر الأمنية. حيث أكدوا أنه تم اتهام الشاب بجناية محاولة إضرام النار في الملحقة الإدارية، بدل اتهامه بجنحة محاولة الانتحار. وهو ما جعل الشرطة القضائية تحيل الشاب محمد النفراوي (26 سنة) على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عوض إحالته على ابتدائية المحمدية. كما انتقد الشباب ومعهم ساكنة حي المسيرة الذين تجمهروا اليوم نفسه أمام المحلقة الإدارية، طريقة اعتقال الشاب وهو في وضعية صحية حرجة، وأكد شقيق الضحية في اتصال بالبديل بريس أنه تم نقل شقيقه وهو في حالة إغماء إلى مستشفى مولاي عبد الله، ومنه إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء، وأنه في الوقت الذي تم إرجاعه إلى المحمدية، كانت أسرته تنظر أن يحال على المستشفى لاستكمال العلاج، تم نقله إلى المصلحة الأمنية حيث تم الاستماع إليه، ووضعه تحت الحراسة النظرية، قبل أن يفاجأ باتهامه بارتكابه جناية. ولم تتمكن الأخبار من التأكد من صحة تصريحات شقيق الضحية وباقي الشباب الذين حملوا معهم قنينة بلاستيكية من حجم 5 لتر، بها كمية من البنزين، وكذا فنينة أخرى صغيرة، وهددوا بإحراق أنفسهم في حال عدم إنصاف صديقهم. وعلمت الأخبار من شقيق الضحية، أن ساكنة حي المسيرة نظمت الاثنين ما قبل الماضي وقفة احتجاجية أمام الملحقة، مطالبة بالسكن اللائق والشغل. وأن قائد المنطقة استدعى الشاب الذي سبق وتلقى وعودا بتوفر عمل قار له، إلا أنه فوجئ بالقائد يهينه، ويهدده، وأنه تحداه أن يقوم بعملية الانتحار، وهو ما جعله يقتني قنينة من البنزين، ويحاول تنفيذ عملية الانتحار حرقا أمام القائد. وتبقى الراوية في حاجة على تأكيد أو نفي من الطرف الثاني الممنوع من إدلاء تصريحات لممثلي وسائل الإعلام. كما أن ساكنة حي المسيرة أنهوا احتجاجاتهم أمام الملحقة الإدارية التي تم إغلاق أبوابها بحشود من القوات العمومية، تحسبا لأي طارئ، بعد أن توصلوا بخبر إعادة الشاب إلى ابتدائية المحمدية. وأنهم قرروا الذهاب إلى المحكمة لمتابعة أطوار محاكمته. قبل أن يتم الإفراج عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *