تحولت مقبرة الولي الصالح سيدي امحمد بن سليمان إلى مرعى للماشية والأبقار، حيث يعمد مجموعة من ساكنة الجوار إلى إدخال قطعان الغنم والبقر إلى داخل سور المقبرة، وتركها تتغذى من الأعشاب الطبيعية والزهور والأشجار التي قام البعض بغرسها بالقرب من مقابر ذويهم. كما أن تلك الحيوانات الأليفة تقضي النهار وأجزاء من الليل تعبث بقبور المسلمين وتقضي حاجتها فوقها. وأصبحت المقبرة ملوثة وانتشرت الروائح الكريهة. هذا إضافة إلى أن بعض المنحرفين ومدمني الخمور والمخدرات يقضون الليل داخل المقبرة أو بجوار سورها، يعاقرون الخمر ويستهلكون المخدرات. يتخذون من قبور المسلمين كراسي ومراقد لقضاء جلساتهم الحميمية وبعضهم لا يترددون في قضاء حوائجهم داخل المقبرة،(التبرز، التبول، التقيئ)، ورمي قنينات الخمر والأزبال بها. وعلمت بديل بريس أن جمعية شباب بلا حدود التي ستنظم مهرجانها الأول (إنصاف) للثقافة والفنون بالمدينة، قررت افتتاح أنشطتها الثقافية و الاجتماعية والفنية، بتنظيم حملة تطهيرية للمقبرة يوم الأحد المقبل، وينتظر أن يشارك في الحملة بالإضافة إلى فعاليات محلية عمال ومستخدمين من بلدية ابن سليمان ومندوبية الإنعاش الوطني وشركة النظافة.
الرئيسية / نبض الشارع / مقبرة ابن سليمان تحولت إلى مرعى لقطعان الغنم والبقر وملجأ للمنحرفين والمدمنين على الخمور والمخدرات