الرئيسية / السياسية / مندوبية التخطيط تطلق صفارة الإنذار: خلال سنة واحدة مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا بثلاث نقط

مندوبية التخطيط تطلق صفارة الإنذار: خلال سنة واحدة مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا بثلاث نقط

 

 

يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا نسبيا خلال الفصل الثالث. وهكذا فقد انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 73,8 نقطة خلال الفصل الثالث من سنة 2016 عوض 75,7 نقطة خلال الفصل السابق و 76,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

تطور مكونات مؤشر الثقة

تهم هذه المكونات آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة ووضعيتهم المالية وكذا فرص اقتناء السلع المستدامة.

 

تصور لتراجع في مستوى المعيشة

لا زال رصيد آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة في مستوى سلبي بلغ ناقص 17,4 نقطة خلال الفصل الثالث من سنة 2016 عوض ناقص 15,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 15,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. عموما، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة 44,8% ، فيما اعتبرت 27,4% من الأسر أنه تحسن.

بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 33,2% من الأسر تدهوره و40,7% استقراره في حين 26,1% ترجح تحسنه. وهكذا انتقل رصيد توقعات الأسر إلى ناقص 7,1 نقاط عوض ناقص 7,6 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 7,7 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

تصور تراجعي لتطور مستوى البطالة

تتوقع 77,5% من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة في حين ترى 6,9% منها العكس. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 70,6 نقطة، خلال الفصل الثالث من سنة 2016، حيث عرف تدهورا مقارنة مع ناقص 69  نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 66,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.   

 

 

اعتبار الظرفية غير ملائمة لاقتناء السلع المستدامة

خلال الفصل الثالث من سنة 2016، تعتبر 59,8% من الأسر المغربية مقابل 19,3% أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة.  بقي هذا المؤشر سلبيا، ليستقر في ناقص 40,5 نقطة عوض ناقص 34,2 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من 2015 وناقص 34,8 خلال الفصل السابق.

 

 

شعور بتدهور الوضعية المالية للأسر و انتظارات متفائلة بخصوص المستقبل

خلال الفصل الثالث من سنة 2016، تعتبر 59 % من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 33,4 % منها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاقتراض.  ولا يتجاوز معدل الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها  %7,6 .وكهذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 25,8 نقطة مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ ناقص 23 نقطة وناقص 25,1 نقطة على التوالي.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرح 39,3% من الأسر بتدهورها مقابل 12,3% التي رجحت تحسنها. ويبقى هذا التصور سلبيا ليستقر في ناقص 27 نقطة عوض ناقص 20,8 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من 2015. وبالمقابل، تبقى نظرة نفس الأسر للمستقبل متفائلة، حيث تتوقع 24,5% تحسنا في وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 19,5% التي ترجح تدهورها. وبذلك حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه الإيجابي مستقرا في حدود خمس نقاط مقابل 2,3 نقاط خلال الفصل السابق و 3,3 نقاط المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

تشكل قدرة الأسر على الادخار وتطور أسعار المواد الغذائية المؤشران اللذان يتم نشرهما على مستوى المذكرة الفصلية لنتائج البحث حول الظرفية لدى الأسر. على أن مجمل المؤشرات المتعلقة بهذا البحث والتي تشمل متغيرات أخرى لا يتم نشرها إلا بعد استغلال المعطيات المتعلقة بالسنة.

 

انتظارات متشائمة بخصوص القدرة على الادخار

خلال الفصل الثالث صرحت 84% من الأسر بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 67,9  نقطة عوض ناقص66,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 70,6 نقطة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية.

 

  توقعات بارتفاع أسعار المواد الغذائية

تعتبر 88% من الأسر مقابل 0,3% أن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة. وهكذا، حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه السلبي، ليستقر في حدود ناقص 87,7  نقطة خلال الفصل الثالث من سنة 2016 عوض ناقص 87,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 84,3 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وفيما يتعلق بآفاق تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 78,6% من الأسر استمرار ارتفاعها ، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 0,7%. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,9 نقطة،  دون مستوى ناقص 75,3 المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *