الرئيسية / نبض الشارع / مندوب الشباب والرياضة بابن سليمان يحول مركز الاستقبال إلى مقر له… غليان بعد زرع كاميرات وتوظيفه كاتبة خاصة من مالية مركز سوسيو رياضي

مندوب الشباب والرياضة بابن سليمان يحول مركز الاستقبال إلى مقر له… غليان بعد زرع كاميرات وتوظيفه كاتبة خاصة من مالية مركز سوسيو رياضي

أقدم مندوب وزارة الشباب والرياضة بإقليم ابن سليمان في تصرف وصف بالغريب، على احتلال مركز الاستقبال، وتحويله مرافقه إلى مقر للمندوبية. بدلا من مقرها السابق المتواجد بشارع الحسن الثاني بجانب دار الشباب المدينة. كما أثار حالة غليان داخل عدة مرافق رياضية، بعد عزمه زرع كاميرات خاصة داخلها، يراقبها عن بعد بواسطة شاشة تم وضعها داخل مكتبه الجديد. وخصوصا داخل المراكز السوسيو رياضية. حماية الطفولة والقاعة المغطاة، التي قدم مديرها أخير طلب إعفاءه. باعتبار أن نصب الكاميرات ببعض المرافق قد يمس بالحرية الشخصية للممارسين والممارسات. ويحط من مهام مديري تلك المرافق. حيث تم إلى حدود الشهر الجاري، نصب كاميرات بالقاعة المغطاة بقيمة 20 ألف درهم، ونصب كاميرات بالمركز السوسيو رياضي لالة مريم مقابل 40 ألف درهم. في الوقت الذي يدور صراع وجدال كبير بين المندوب ومديرتي مركز حماية الطفولة ومركز السوسيو رياضي ببوزنيقة.بلغ إلى حد تبادل التهم والشكايات. ولعل أبرز ما زاد من وضع علامات الاستفهام حول مبادرات المندوب الإقليمي، توظيفه لكاتبة خاصة، بأجر شهري حددته مصادرنا في 2000 درهم. وهو المبلغ الذي يتم اقتطاعه شهريا من مداخيل المركز السوسيو رياضي بحي لالة مريم. وهو إجراء غير قانوني. بحكم أن مداخيل المركز التي تستخلصها جمعية في ظروف غامضة في غياب مشروع (السيكما)، هي مخصصة لإصلاح وصيانة المركز وتغطية أجور العاملين داخله من غير موظفي الوزارة الوصية. فقد عاينت الأخبار كيف تم تحويل قاعة الاجتماعات الخاصة بالمركز إلى مكتب للمندوب، وتحويل قاعة الاستراحة وبعض مكاتب إدارة المركز إلى مكاتب باقي موظفين الموظفين. وتم تخصيص مكتب صغير لمدير المركز الذي تحدثت مصادرنا على أنه سيتم إغلاقه، بعد أن تم وضع دراسة من أجل إصلاح مرافقه، بغلاف قدر بحوالي 70 مليون سنتيم. علما أن الوزارة لم ترصد بعد أية مبالغ للإصلاح. وبينما برر المندوب سبب تغيير المقر إلى أن البناية السابقة ضيقة. وأن هناك دراسة أنجزت من أجل بناء مقر جديد، تحدثت مصادرنا عن أن السبب الرئيسي يعود إلى رغبة المندوب في الانزواء بعيدا عن الأعين. والتواجد بالقرب من القاعة المغطاة والمركز السوسيو رياضي ومركز حماية الطفولة. وأن المقر لا يستجيب لمبدأ تقريب الإدارة من المواطنين. وفي اتصال بالمندوب قال إن سبب تغيير المقر هو ضيق المقر السابق، وأنه احتل فقط جزء من مركز الاستقبال، إلى حين توسيع المقر القديم أو بناء مقر جديد. وبخصوص إصلاح مركز الاستقبال قال إن الوزارة لم ترصد بعد أي مبلغ للإصلاح. وأن المركز غير مغلق. ويستضيف أنشطته المبرمجة. وبخصوص طلب الإعفاء الذي تقدم به مدير القاعة المغطاة، نفى المسؤول الإقليمي أن يكون له علاقة بالكاميرات، وأن المدير طلب الإعفاء لأن له ثلاثة مهام أثقلت كاهله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *