أعلنت التنسيقية المحلية بإقليم ابن سليمان عزمها سلك النضال السلمي لتحقيق انتظارات الساكنة، وحملت السلطات المحلية و الإقليمية المسؤولية لما آل إليه الوضع بالإقليم من تهميش و إقصاء. وأدانت هذه الحركة التي رفعت شعار (من أجل الكرامة و العدالة الاجتماعية)، ما وصفته بالاصطفاف الذي تحاول السلطات الإقليمية و المحلية من جهة و المنتخبين من جهة أخرى خلقها للتفرقة بين أبناء الإقليم من أجل الالتفاف على الانتظارات المشروعة للساكنة من أجل تحريف الصراع. وأكدت تضامنها المطلق و اللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية بالمغرب وعلى رأسها الحراك الشعبي بمناطق الريف. وأدانت ما اعتبرته هجمة مخزنية و قمعية، تعرضت لها مختلف الحركات الاحتجاجية بمختلف المناطق المغربية، وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمختطفين وعلى رأسهم معتقلي الحراك الجماهيري بالريف، كما طالبت الدولة بالاستجابة للمطالب الشعبية العادلة و المشروعة و التخلي عن المقاربة القمعية و الترهيبية التي لن تزيد الوضع إلا احتقانا و تأزما مما ينذر بعواقب وخيمة. وسطرت الحركة برنامجا نضاليا محليا من أجل رفع الحكرة والإقصاء و التهميش عن الإقليم ، ستدشنه بوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 06 يونيو 2017 انطلاقا من الساعة العاشرة والنصف ليلا قبالة ثانوية الحسن الثاني.
وجاء في بيان للحركة أن الإقليم يعيش حالة من البؤس الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، المتجلية في تدني المستوى المعيشي للساكنة وتفشي البطالة في صفوف الفئات النشيطة و خاصة حاملي الشواهد المهنية و الجامعية. وأشارت إلى غياب رؤية إستراتيجية لتنمية الإقليم وإخراجه من حالة الركود الاقتصادي الاجتماعي. ونهج سياسة التعتيم والإقصاء في تسيير وتدبير الشأن العام من قبل المجالس المنتخبة والسلطات الحكومية الإقليمية .كما أشارت إلى ضعف البنيات التحتية وهزالة الخدمات العمومية الاجتماعية، وفي طليعتها التعليم و الصحة وغياب خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة و الفئات الهشة بالإقليم ، وكذا ضعف و تدني مستوى خدمات النقل العمومي ما بين الحضري، وخاصة معاناة الطلبة و المستخدمين نتيجة تواطؤ المسؤولين مع شركة النقل العمومي الوحيدة بالإقليم المحتكرة للقطاع. وتدني مستوى الأمن والأمان، وانتشار الجريمة بكل أشكالها وتجلياتها و تنامي ظواهر الانحراف و تفشيها في أوساط شباب الإقليم. كما أكدت على أنه تم تمييع و تهميش دور هيئات ومنظمات المجتمع المدني بخلق هيئات وجمعيات تابعة وموازية غايتها الاسترزاق والاستفادة من المال العام. واستفحال مظاهر نهب المال العام والفساد الإداري واقتصاد الريع ونظام الامتيازات عبر توزيع رخص استغلال المقالع و المأذونيات. كما انتقدت الحركة (التنسيقية المحلية)، بعض المنابر الإعلامية بدون أن تكشف على أسماءها.
يذكر أن التنسيقية المفتوحة في وجه كل الهيئات والمنظمات الحزبية والسياسية والنقابة والحقوقية وفعاليات المجتمع المدني، أسست ليلة الأربعاء الماضي بمقر حزب الاشتراكي الموحد، وحضر التأسيس بالإضافة إلى ممثلين عن الحزب اليساري، ممثلين عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن سليمان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وفاعلين جمعويين.
جميل كل ما نادت به التنسيقية أو اللجنة فهو جميل….وجميل أيضا أن تكون من بين أول المتحدثين عن البيان وما جاء فيه..أسألك إذا كنت على علم ، وأسألك أن تسأل إن كنت على غير علم…الموضوع يهم مجموعة من الأشخاص المبادرين إلى خلق لجنة الدفاع عن الحراك….والتنسيقية، هؤلاء الأشخاص ساهموا كل من موقعه في فبركة جمع عام لتجديد مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم ببنسليمان حيث لم يتم اسادعاء الأساتذة المنخرطين في الجمعية ولم يحضر سوى قلة ممن طبخوا المكتب..وسأذكر اسمين مصطفى بنصباحية ومحمد طاهيري..الذي تم إعادة انتخابه رئيسا رغم مرضه وعجزه… أليست هذه قمة الحكرة في حق رجال التعليم، ا, ليست قمة الفساد..وقمة الحكرة في حق القوانين المنظمة للجمعيات؟؟؟؟؟