الرئيسية / السياسية / من شظايا الثورة السورية…. حرب ثانية في الأوسط الفنية بين مؤيدي ومناهضي بشار الأسد

من شظايا الثورة السورية…. حرب ثانية في الأوسط الفنية بين مؤيدي ومناهضي بشار الأسد

 

 

…دريد لحام  خذل السوريين و أصالة تسخر من الأسد ورغدة تصفها بالكذابة وعلوش تنتقد الجزيرة والتلفزيون السوري  وغادة عبد الرزاق على قائمة العار و سلمى المصري تدعو إلى وقف المؤامرة ضد بلدها  و سلاف فواخراجي  تنتقد الأمريكيين  ومحمد آل راشي أول فنان ينادي بإسقاط الأسد…

 

 

فجأة وبدون سابق إنذار أرغم العديد من نجوم ومشاهير العرب على إبداء آرائهم السياسية والاختيار بين الاصطفاف إلى جانب مواطنيهم الثائرين أو دعم أنظمة دولهم الأصلية. منهم من تسرع وأطلق العنان لتصريحات كشف فيما بعد أنها جلبت عليه نقمة محبيه، فعاد ليسويها بكلمات لم تكن في مستوى العسل الذي مزجه بها، ومنهم من أغلق باب منزله إلى أن هبت عاصفة التغيير، واتضحت له الرؤية، لعود ولسان حاله يناشد الطرف الفائز. منهم من خرج باكرا وحتى قبل إطلاق شرارات التغيير ليؤكد أنه مع التغيير أو ضده، بعضهم قرر دعم الأنظمة الحاكمة، وبعضهم حمل صفة سفير الثورة، ليدعم الثوار في نضالهم. وبالمقابل فإن قلية قليلة من هذه الفئة حملت معها غضب الشارع العربي، وقررت دعم التغيير والدعوة إلى إصلاحات جذرية أو إسقاط الأنظمة السائدة، بعضهم  قرر دخول عالم السياسة، واعتلاء مناصب تمكنه من المساهمة في بناء ديمقراطي لبلدانهم. كالتونسيون مبدعو ومؤسسو الثورات العربية المقبلون على انتخابات الأولى بعد ربيع البوعزيزي، والذين ظهر بعض نجومهم ضمن لوائح المترشحين، كالحارس الدولي السابق شكري الواعر والفنانة لطيفة وآخرون….

 

نجوم ومشاهير سوريا  بين مؤيدين ومعارضين للثورة

فنانات عملن سفيرات للثورات العربية وأخريات فضلن دعم الأنظمة الحاكمة

أصالة نصري تؤلف أغنية ساخرة  من الأسد

اعتبر ثوار سوريا أن الفنانة أصالة نصري رمزا لثورتهم، وأحد أهم السفراء لسوريا الجديدة المنتظرة، وقد تناقلت صفحات الفيسبوك والمجلات الإلكترونية شجاعة أصالة، وتحديها لنظام سوريا وزعيمه بشار الأسد. جرأة وشجاعة أصالة جعلتها تتعرض لهجوم عنيف من طرف مسؤولين في النظام السوري الحالي، كما تعرضت لمضايقات من طرف مواطنين سوريين. كان آخرها  تعرض الفنانة لمضايقات من قبل شباب سوريين مؤيدين للنظام  في أحد المراكز التجارية بإمارة دبي، حيث لاحقوها، وبدئوا في تحقيرها وشتمها ونعتها بالخائنة لبلدها،  قبل أن تتدخل عناصر من الشرطة. حيث وجدوا أصالة في أحد أركان المتجر ترتجف بالخوف. أصالة لم تقف عند حد مغازلة الثوار وحثهم على الاستمرار في نضالهم، بل أطلقت أخيرا أغنية موجهة للرئيس السوري تنتقد فيه حبه لكرسي الرئاسة ، وكانت أصالة قد عبرت منذ الشهر الأول لحركة الاحتجاجات في سوريا وقوفها إلى جانب الثوار، مما استدعى حملة مناوئة لها وهجوم من زملائها أمثال رغدة وبعض من أقربائها. ورفضت أصالة اختزال سورية بأكملها في شخص واحد، وقالت إن سورية ملك لشعبها العظيم الذي ينشد الكرامة. وقالت أصالة في مقابلة مع قناة (العربية)  إن الأغنية التي كتبتها ولحنتها لأجل الثورة السورية، هي محاولة لإيصال صوتها وإبداء رأيها في ما يجري في وطنها سورية.
وأضافت أصالة: (نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلدا ننتمي له، ونفخر به، ونحس أننا نملك جزءا فيه، ولا نحس أنه تابع لشخص، لأن عمر الوطن ما يتبع لشخص، ولا يتسمى باسم شخص). وتحمل الأغنية الثورية  التي لحنتها بنفسها اسم (آه ها لكرسي لو يحكي) تسخر من خلالها من بشار. وتقول كلماتها (
كل الكراسي تكسرت، من دروسك تعلم، كل العلم ما بينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما بينفعك). وقد واجهت حملة انتقادات قوية من العديد من النجوم السوريين بعد أن انضمت لصفوف الثوار،حيث اعتبروها  حاقدة وناكرة لجميل عائلة الأسد، فيما ذهب بعضهم إلى حد نزع الجنسية السورية منها. ورغم قلّة إصداراتها الجديدة وغيابها عن الساحة الفنية خصوصاً بعدما أنجبت أخيراً توأمها من زوجها المخرج طارق العريان، لا تزال أصالة تثير الجدل في كل إطلالة لها. كانت آخرتها زيارتها  مستشفيات القاهرة حيث كان يرقد بعض الجرحى الليبيين الذين أصيبوا خلال المواجهات الدائرة مع قوات معمّر القذافي. كانت رفقة  ابنتها شام حين أعلنت أنّها تنوي مساعدة المصابين مادياً ومعنوياً. وأعربت المطربة السورية عن حزنها لما أصاب هؤلاء، مؤكدة أنها ترغب في الوقوف إلى جانبهم، مضيفةً:(هذا شعوري تجاه كل الثوّار العرب، وكنت أرغب في أن أقوم بالزيارة نفسها للثوار السوريين، لكن للأسف، لا أستطيع الوصول إليهم).  وعلّق بعضهم بأنّ خطوتها تلك ليست سوى انتقام من العقيد معمّر القذافي الذي لطالما استبعدها عن الحفلات التي كان يقيمها في ليبيا، وشارك فيها أبرز المغنين العرب.  

 

دعت السوريين إلى الاستماع لضمائرهم

كندة علوش ضد الجزيرة والتلفزيون السوري

http://up.n4hr.com/ups/uploads/d02d2c2929.jpg

على درب أصالة التي  ضمنت مقعدها ضمن قائمة الثوار السوريين ، سارت النجمة السورية كندة علوش نجمة الأفلام المصرية  ، بعد أن أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الشبابية والفايسبوكيين. لم تطالب بالانقلاب على النظام، لكنها تدعو الجميع إلى (الاستماع إلى صوت ضميرهم). وأعلنت فخرها بـ«نضال السوريين السلمي»، غير آبهة بالحملات المضادة التي تصنّفها في قائمة الفنانين المعادين للنظام. فقد اختارت الفنانة الابتعاد عن أضواء الإعلام، عكس معظم الفنانين السوريين الذي عبّروا عن موقفهم من الأزمة على الشاشات وفي الصحف والمجلات. إلا أنها بقيت قريبة من السوريين، فوقّعت على (بيان الحليب لأطفال درعا)، وواصلت تذكير الجميع على فايسبوك بأن الشعب السوري يعيش معاناة حقيقية، رافضة في الوقت نفسه أي تدخل خارجي في شؤون بلدها. ورغم موقفها الواضح من الأزمة السورية، فقد تفادت كندة مهاجمة الفنانين الداعمين للنظام. كما أنها طلبت من جمهورها والمهتمّين بالشأن السوري (التوقف عن مشاهدة قناة «الجزيرة» التي يتهمها النظام بتضخيم ما يجري في سوريا)، وفي الوقت نفسه، دعت إلى «الامتناع عن متابعة التلفزيون السوري». وأضافت: «استمعوا إلى صوت ضمائركم، استمعوا إلى نحيب أمهات الشهداء في الليل وإلى أنين الأرض وشكوى المدن… واعلموا أن الشعب دائماً على حق وأن الظلم لن يدوم… حاولوا أن تروا الحقيقة كما هي لا لشيء، فقط كي تتمكنوا من النظر في عيون أبنائكم غداً… كندة علوش ارتفعت أسهمها جداً في الشارع المصري المؤيد للانتفاضة الشعبية في سوريا. وكانت النجمة السورية قد دخلت إلى قلوب المصريين منذ أدائها المميز في مسلسل «أهل كايرو» في رمضان 2010.  ».

  

سلاف فواخراجي تحب الأسد و تنتقد الأمريكيين وتطالبهم بمحاربة الفساد داخل بلدهم أولا

http://assawsana.com/portal/image/imgid18284.jpg

 

طالبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي  السوريين بتفهم رأيها وتقبله مهما كان قاسياً فيما يتعلق بالأحداث التي تشهدها سوريا، مشيدة بذات الوقت باقتحام المتظاهرين المصريين للسفارة الإسرائيلية في القاهرة. وأضافت فواخرجي في حديث مع صحيفة \\\”الأخبار\\\” اللبنانية : (أنا أحب الرئيس بشار الأسد جداً، هناك فساد في المديريات العامة، وهناك رشاوى، ويلزمنا وقت لإجراء كل الإصلاحات اللازمة، لكن ذلك لا يجعلنا نقلل من قيمة الرئيس ولا أن نقول إن هناك ثورة) وتابعت بالقول : (أنا لا أعترف بما يسمّى ثورة أصلاً ، وإن كان هناك مليون معارض في سوريا، فهناك 20 مليون مؤيّد). مطالبة (باقي السوريين تفهم رأيها وتقبّله، مهما كان قاسياً، عندما أقول رأيي، فإن هذا لا يعني أنني أصادر رأي الآخرين). 
وتفادياً لاتهماها بتخوين المتظاهرين السوريين، أوضحت فواخرجي أنها (اعترفت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية بأن مطالب المواطنين مشروعة لكن البعض استغل التظاهرات للقول بأن عدوى الثورات وصلت إلى سوريا).
 وعما حدث في مصر، رفضت الفنانة السورية إبداء رأيها في ما يحدث هناك وقالت إنها مع شباب الثورة المصرية رغم بعض الاختلاف في الشؤون الداخلية لمصر، مضيفة أنها سعيدة بتجمع الثوار أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وانتقدت الأمريكيين الذي جاءوا بحسب رأيها ليعلموا السوريين الديمقراطية، وهم يلتفتوا إلى الفساد الموجود في بلدهم

  غادة عبد الرزاق على قائمة العار السورية

http://etl3mnrasi.net/files/images/533461.jpg

على رغم التزامها الصمت وعدم إدلائها بأي تصريح حول الأحداث التي تشهدها سوريا، إلا أن اسم الفنانة غادة عبد الرزاق  أدرج ضمن قائمة (العار) السورية، ويعود السبب حسم الفايسبوكيين الثوار إلى  موقفها السلبي اتجاه ثورة (25 يناير) ووقوفها ضد المتظاهرين المصريين. ولم يستطيعوا منع الممثلة المصرية من العمل نهائياً، أو دفع الفضائيات العربية إلى مقاطعة مسلسلها الجديد (سمارة). وذهب بعضهم إلى احتمال تنظيم حملة للمطالبة الفضائيات  والمشاهدين السوريين بمقاطعة  بمقاطعة الدراما السورية وفنانيها المؤيدين للنظام الحاكم. وكانت غادة قد رفضت الاتهامات التي وجهها الشباب المصريون للرئيس المصري السابق حسني مبارك، معتبرةً حينها أنّ هذا غدر برمز كبير خدم البلد 30 سنة. كما شاركت مع ابنتها في التظاهرات المؤيدة للرئيس المصري المخلوع.

 

رغدة عاشقة الأسد وصفت أصالة بالكذابة

http://www.attounissia.com.tn/images/images_attounissia/BN23659rh.jpg

قالت الفنانة السورية رغدة (رغداء محمود نعناع) في تصريح لموقع بوابة الشباب المصري إن ما يحدث في سوريا ليس ثورة وإن ما ينقله الإعلام ليس حقيقيا. وأضافت أن بشار ليس هو المسئول عن القتل وإنما المسئول هو من له مصلحة في تخريب سوريا. وعن الحريات قالت رغدة إنها تعيش خارج سوريا منذ 31 سنة وليس لديها معرفة كافية بالأوضاع هناك، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أنها مع بشار الأسد مشيرة إليه بقولها \\\”هذا الشبل من ذاك الأسد وأبوه هو من صنع للسوريين الكرامة). وعندما سألتها عن الشاب إبراهيم القاشوش الذي لقب بمطرب الثورة السورية والذي وجد مقتولا وقد اقتلعت حنجرته وعما إذا كان النظام السوري هو صاحب المصلحة في ذلك قالت إنها لا تعرف عنه شيئا. وعندما سألتها عما إذا كان النظام السوري فاسدا قالت إنها تفرق بين النظام والرئيس، فالنظام يتكون من مجموعة من المسئولين ومنهم الفاسدين. وصرحت حينها  أنها تستعد  للسفر إلى سوريا للمشاركة في المظاهرات المؤيدة لبشار الأسد وقالت 🙁 إن شاء الله هتشوفوني في المسجد الأموي وأنا أهتف للرئيس بشار).\\\”. وحول تصريحات أصالة المؤيدة للثورة قالت رغدة :ى ( ذي كذابة وهي أكثر من استفادت من النظام السوري ومن الراحل العظيم حافظ الأسد وأنا أعرف جيدا من هم الذين يحرضونها على هذا الموقف). وخاطبت أصالة في أحدى تصريحاتها الإعلامية( أحب أن أوجه الى الفنانة أصالة سؤالا… ألم يقم نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد بعلاج قدمك ولو لم يحدث ذلك لما كنت تستطيعين المشي والوصول الى هذه الشهرة.  وكانت نقابة الممثلين المصريين قد هددت بمنع رغدة من العمل في مصر (المحروسة ) بسبب انتقادها لـ \\\”ثورة 25 يناير\\\”، واعتبر النشطاء على \\\”فايسبوك\\\” والمسؤولون عن قائمة \\\”العار\\\” السورية بأنّ هذا التحذير غير كافٍ. وجدّد هؤلاء مطالبتهم بطرد الممثلة السورية من القاهرة حيث تقيم بسبب تصريحاتها عن ثورة النيل وموقفها من الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها بلدها الأم. علماً أنّها وصفت الاحتجاجات الشعبية بالمؤامرة الخارجية التي تسعى إلى زرع الفوضى والخراب.  كما رفض هؤلاء تصنيف الممثلة السورية بأنّها مناصرة للقضايا العربية بعد إعلانها سابقاً عن وقوفها مع العراق وأطفاله، ومناشدتها إنقاذ غزة، وتضامنها مع الشعب اللبناني بعد حرب تموز عام 2006. وهذا الرفض نابع من موقفها الحالي إزاء ما يحدث في وطنها، هي التي وصفت سابقاً بأنها صاحبة المواقف البناءة ومن الفنانات القليلات اللواتي لا يغيّرن مبادئهن. وأشاروا إلى أنّها ليست الفرنسية جان دارك بل هي أقرب إلى حاشية ماري أنطوانيت، وليست الفلسطينية دلال المغربي، ولن تكون اللبنانية سناء محيدلي، ولا الخنساء، ولا حتى زنوبيا التي جسدت شخصيتها في مسلسل \\\”العبابيد\\\”. بل شبّهوها بإيفا بروان عشيقة هتلر، معتبرين أنها أقرب إلى نجوى كرم التي أعلنت موقفها الداعم للنظام السوري من خلال الغناء. وقد تقدم مصطفى رسلان  المحامى بمحافظة البحيرة  بإنذار قضائى بمحكمة دمنهور الابتدائية ضد الممثلة رغدة يطالب فيه بترحيلها إلى بلدها وإنهاء إقامتها بجمهورية مصر العربية لتعمدها استفزاز مشاعر الملايين من المصريين والعرب مسلمين ومسيحيين من المحيط إلى الخليج، حيث خرجت بتصريحات على قناة \\\”القاهرة والناس\\\”، تؤيد ما يفعله بشار فى سوريا وتفاخر به وما يفعله القذافى فى ليبيا وإصرار صالح على كسر إرادة الشعب اليمنى، وقد تجلت سخريتها من ثورات هذه الشعوب فى وجه حكامها المستبدين بشكل مستفز ومسيء. وقال رسلان فى إنذاره إلى وزيرى الداخلية و الخارجية المصريين ورئيس قناة القاهرة والناس: (إنه ما كان يجب أن تخرج علينا رغدة التى تتباهى بسوريتها و بلهجتها التى أصرت على الحديث بها مع مقدم برنامج الشعب يريد وتعرضه للمشاهدة وهى تحت تأثير البنج و المخدر التى كانت واضحة على وجهها حيث كانت تعالج كما تدعى وتتباهى بالأسد و ابن الأسد الذي أدانته جميع الشعوب على ما يقوم به وإسقاط أكثر من ثلاثة آلاف شهيد خلال الثورة السورية وأنه يجب على هذه الممثلة أن تحمل حقيبتها وترحل فمثلها لا يمكن أن يعيش فى أرض المحروسة ). وطالب رسلان باعتذار القناة رسميا عن هذه الحلقة كتابة شفاهة و قد أمهل رسلان الجهات المعنية بترحيل هذه الممثلة فى خلال ثلاثة أيام وإلا سيضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستصدار أحكام مستعجلة من القضاء الإداري بترحيلها وسحب جواز سفرها وإسقاط الجنسية المصرية عنها فى حال تبين حصولها عليها كما سيطالب بتعويض قدره مليار دولار يودع لحساب شهداء الأمة العربية الذين قتلتهم تلك الأنظمة الفاسدة.

 

 سلمى المصري تدعو إلى وقف المؤامرة ضد سوريا

http://a7lahmsa.com/vb/a7lahmsa.com/img_1349885866_719.jpg

 

ارتأت الفنانة سلمى المصري أن تساند الحوار الوطني، و تتمنى نجاحه للوصول إلى اتفاق ورأي يخرج سوريا من الأزمة الحالية، مشيرة إلى أن ما تمر به سورية غيمة وستزول، بفضل وعي الشعب السوري، وهؤلاء الشباب المتحمسين لتقديم شيء ما لبلدهم. وقالت الفنانة السورية لـ\\\”إيلاف\\\” بأنه لا يجوز للمتظاهرين أن يزيدوا النار، داعيةً المعارضين والمستقلين بالتسلح بالوعي للتغلب على المؤامرة وترك مطالبهم الشخصية لأن سوريا في طريقها إلى الإصلاح الذي يلزمه الهدوء، وأن يعطوا الفرصة للقيادة كي تفكر وتخطط للإصلاح الذي لن يتم بين ليلة وضحاها، مشيرةً إلى أن مطلبهم في إصدار قوانين للأحزاب والإعلام سيتم عاجلاً بالترافق مع الهدوء.  وأشادت المصري بتكاتف الشباب السوري عندما شعر أن بلده تمر في أزمة، مؤكدةً على أن الإنسان لا يعرف قيمة وطنه إلا عندما يشعر بأن هذا الوطن يتعرض لأزمة. وأضافت سلمى المصري :(نؤكد على رفضنا للتدخل الأجنبي السافر في سوري، سوريا بلد ذو سيادة، ولا يمكن لأي كان أن يخترق سيادتنا ).
وأشارت الفنانة سلمى المصري بأن دور الفنان في الأزمات هو المشاركة بالتوعية والشرح ،مشيرةً إلى أنها وأثناء تواجدها في مصر كانت توضح لمعظم اللذين من التقت معهم بأن معظم الشعب السوري هو مع مسيرة الإصلاح بقيادة الأسد وهناك القلة من يقومون بأعمال التخريب.
لعبت  سلمى  دور البطولة في مصر من خلال مسلسل (عريس دليفري) مع المخرج أشرف سالم،  عبرت عن سعادتها لعودتها إلى السلسلة الجديدة من مسلسل(مرايا) المعروف حيث شاركت في عدد من لوحاته، كما شاركت  في العمل السوري (العشق الحرام) مع المخرج تامر أسحق.

 

نجوى كرم ضد التغيير

http://www.damaspost.com/userfiles/image/najwa/najwa%204.jpg

قام  عدد من الثوار السوريون بوضع اسم الفنانة نجوى كرم ضمن قائمة \\\”العار السورية\\\”، بعد أن أعلنت تأييدها لنظام الأسد.  السوريوأضافوا أن قرار إضافة اسم \\\”كرم\\\” لقائمة العار جاء عقب تصريحاتها في المؤتمر الصحفي، الذي أقيم لها في الأردن لدي مشاركتها في مهرجان \\\”جرش\\\”، حيث تمّ سؤالها عن الثورات العربية، وأجابت بأنها تعتقد أن لا سلطة فوق سلطة الشعب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها مع النظام الذي يخدم شعبه ووطنه عبر الإصلاح.

جورج قرداحي مع نظام الأسد

 

http://news.nawaret.com/wp-content/uploads/2013/02/george-kerdahi.jpg

  الإعلامي جورج قرداحي يتصدّر الشخصيات اللبنانية على قائمة \\\”العار\\\” السورية بتهمة محاباة النظام السوري. إذ صرح في اتصال بالتلفزيون السوري أنّه مع سوريا شعباً وحكومةً وقائداً. وكان الإعلامي اللبناني قد صرّح أنّ ما يجري في سوريا مؤامرة \\\”مفضوحة\\\” تحاك ضد أمنها واستقرارها ونهضتها التي بدأت قبل سنوات وتبشّر بسنوات زاهرة في المستقبل. وأضاف قرداحي أنّ هذه المؤامرة لم تعد خافية على أحد، خصوصاً أنّه ككل السوريين والعرب يشاهدها عبر بعض وسائل الإعلام المغرضة سواءً العربية أو الأجنبية. وقد وصف هذه الفضائيات بأنّها تضخم الأمور عمداً، وتكرر أخبارها المضخمة عمداً طوال الليل والنهار، مشيراً إلى أنّ هذه المحطات تقوم بتزوير الحقائق، ونشر أخبار غير حقيقية ومشوهة أحيانا. جورج قرداحي الذي ينتمي إلى مجموعة \\\”MBC\\\” التي تشمل قناة \\\”العربية\\\”  يتهمها الجمهور السوري بنشر الأكاذيب وتشويه صورة ما يجري في سوريا، يتساءل في تصريحه: كيف يمكن أن تخفى هذه المؤامرة على أحد في سوريا، بعد هذه الحملة الإعلامية الشرسة التي توجه ضدها؟  وأشار قرداحي إلى أنّ هذه المؤامرة ترتبط بعمليات تهريب الأسلحة والمسلحين من وراء الحدود المجاورة لدرعا وغير درعا.
 كما وجه رسالةً حملها من لبنان بصدقٍ ومحبة حسب قوله إلى السوريين، مؤكداً بأنّ سوريا يحسدها كثيرون بسبب حالة الاستقرار التي تعيشها والعنفوان والممانعة والكرامة التي تشكلها، والنهضة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية التي انتعشت في جميع المحافظات السورية بإشراف مباشر من الرئيس بشار الأسد الذي يفتخر فيه كل شريف وعاقل وصادق في العالم العربي. وأكّد بأنّ روح التعايش الأخوي السائدة بين أبناء الوطن الواحد من مختلف دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم، وروح التضامن التي كان العالم شاهداً عليها في أزمات عدة واجهتها سوريا في السنوات الأخيرة، ولا سيما الأزمة التي نشأت بعد اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، وما تبعها من اتهامات ظالمة ومحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، بقيت سوريا مقصداً للاستثمار والمستثمرين العرب. وقامت فيها الكثير من المشاريع التنموية والسياحية والصناعية والزراعية. وأشار إلى أنّه شخصياً زار بعض هذه المشاريع في جميع المدن والمحافظات السورية في السنوات الأخيرة، متمنياً ألا يغيب عن بال السوريين بأنّ المؤامرة المدبرة تستهدف الشعب السوري ورفعة وكرامة سوريا.
يشار إلى أنّ قرادحي يمتلك قاعدة شعبية واسعة لدى الجمهور السوري. وهذا ما دفع كثيرين إلى دعوته إلى المشاركة في العديد من الحفلات والمناسبات الاجتماعية والرسمية.

 محمد آل راشي أول فنان ينادي بإسقاط الأسد

بلبل خرج محمولا على أكتاف الثورة السورية ووسوف أكد تأييده لنظام الأسد

انضم الفنان الممثل والمخرج  السوري نوار بلبل إلى قائمة المطالبين بـ\\\”الحرية\\\” من الفنانين، وصرخ وهو محمول على الأكتاف \\\”حرية.. حرية\\\”، أثناء تقديمه واجب العزاء قبل أسابيع لذوي الشاب فايز علي الساعور الذي قضى حتفه برصاص الأجهزة الأمنية في منطقة دوما بريف دمشق أمس. وظهر فيديو نشره موقع \\\”زمان الوصل\\\” يؤكد هتاف الحرية على لسان بلبل، ورحب الأهالي بالفنان عبر مكبرات الصوت، في جو حماسي أصبح مقترناً وزيارة الفنانين لبيوت العزاء. هذا في الوقت الذي أعلن فيه الفنان جورج وسوف تأييده لنظام بشار الأسد. فقد ذكرت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أن المطرب السوري وسوف موقفه وطنيا ومشرف. كما قال في مؤتمر صحفي  قبل ساعات من أمسيته على المدرج الجنوبي في مهرجان جرش بالأردن  ردًّا على موقفه من الأحداث في سوريا: (أنا مؤيد للنظام السوري، وأعتبر موقفي مشرفًا، لأنه يتعلق بالوطنية التي أكنها لبلدي)، وعن سيل الانتقادات ضده قال وسوف (إنها لا تقدم ولا تؤخر في حياتي). وكان المخرج خالد يوسف أول مصري يدخل قائمة \\\”الشرف\\\” السورية بسبب تصريحاته الأخيرة ووقوفه إلى جانب الشعب السوري.  كما أدرج أسماء العديد من المشاهير والنجوم مصريين ولبنانيين ضمن قائمة العار السورية (جورج قرداحي، ملحم زين، ومي حرير، …).                                         كما أظهر فيديو نشره ناشطون على الإنترنت، الفنان السوري محمد آل رشي، وهو يهتف بالحرية وسقوط النظام بحشد من الناس، خلال مشاركته بتعزية أهالي الشهداء في حي القابون بدمشق. وكان لافتا الهتاف الذي أطلقه آل رشي بين الجموع بقوله \\\”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد\\\”، وهو أول موقف بهذه القوة يعلنه ممثل سوري، وقوبل هتاف آل رشي بعاصفة من التصفيق وترديد شعار(واحد واحد واحد الشعب السوري واحد)، بحسب موقع (العربية نت). وكان قد سقط في القابون يوم جمعة \\\”أسرى الحرية\\\” 18 شهيدا، شيعهم أكثر من 100 ألف شخص.  وسبق للفنان آل رشي أن شارك في المظاهرات التي شهدتها منطقة ركن الدين بدمشق ضمن فعاليات جمعة أسرى الحرية، وذكرت مواقع عنكبوتية  أنه أمسك بالميكرفون وهتف: كاذب .. كاذب.. كاذب.. الإعلام السوري كاذب.  قائمة العار ضمت الفنان سامو زين الذي رقص أمام السفارة السورية في القاهرة حاملا صورة بشار الأسد، والذي  قال إنه خرج تأييدًا للإصلاحات التي أقرها بشار الأسد، وعاد ليقول  (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب\\\”. أنا فنانا و لست سياسيا).                                      وضمت قائمة العار السورية  الفنان دريد لحام الذي وصف بموقع الفايسبوك \\\’ببوق السلطة\\\’ واتهم بالنفاق نظرا لتقديمه أعمالا درامية تنتقد الأوضاع السورية في الوقت الذي يعد فيه لحام من أشد المؤيدين للأسد.كما ضمت اللائحة الفنانة لورا أبو أسعد التي ظهرت على التليفزيون السوري تؤكد مدى حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد، كما زعمت أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد ولإظهار مدى حب السوريين له. والفنان عباس النوري الذي ذكر في تصريح له أن مطالب الإصلاح ولا تستحق ثورة ومن السهل تحقيقها بالمفاوضات وأن المظاهرات تؤدي إلي إحداث الفوضي وعدم الاستقرار كما ورد اسم الفنان رشيد عساف الذي أدلى بتصريح لجريدة كويتية بأنه سوري مع السلطة ومتضامن معها ويرغب في بقائها نظرا لمواقفها الوطنية والقومية. ولم تقتصر قائمة العار على أسماء الفنانين فقط بل شملت أسماء عدد من الصحفيين والمفكرين وأساتذة الجامعات، كما أن هناك قائمة للفنانين السوريين الشرفاء ..يتصدرها  الممثلين فارس الحلو ومي اسكافي ومحمد آل رشي وجلال الطويل ونوار بلبل والكاتب التلفزيوني محمد عمر أوسو والمخرج السينمائي محمد ملص، وسواهم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *