بديل بريس
يلف الغموض قضية إفراغ أسرة قروية بضواحي ابن سليمان، لازالت تروج بالمحكمة الابتدائية،علما أن المشتكية سيدة تدعي امتلاكها للأرض، بينما مصالح المياه والغابات تعتبر الأرض في ملكيتها.و قد تسببت في سجن رب الأسرة للمرة الثانية، حيث يقضي منذ 17 فبراير مدة حبسية حددت في شهرين نافذة. من أجل رفضه إخلاء الأرض. وتستهدف القضية إفراغ تلك الأسرة من سكنها الصفيحي. و قال الميلودي الكردودي والد المعتقل إنه بعد أن تقدمت السيدة بشكاية لفسخ عقدة كراء بينها وبين ابنها، وإفراغ الملك المسمى (زروالة01). ذي الرسم العقاري عدد 10784 س الكائن بموالين الغابة. صدر حكم تحت عدد 43/12 بتاريخ 02/03/2011 في الملف المدني عدد 96/2011 لفائدة السيدة، في مواجهة ابنها، وتم تنفيذه، علما أن الرسم العقاري المعني هو على الشياع ويعود لحوالي140 شخص. وأضاف أن منزل ابنه يتواجد ضمن مجموعة من الأسر القاطنة بمنازل صفيحية. مستغربا كيف يتم تنفيذ حكم قضائي على ابنه، الذي يتواجد فوق أرض تابعة للملك الغابوي، ولا علاقة لها بملف القضية. موضحا بالأدلة والوثائق، كيف أن المندوبية السامية للمياه والغابات، أنجزت لابنه محضر جنحة تفيد أنه شيد منزلا فوق ترابها متواجد بين الأنصاب رقم 60 و61، واستصدرت حكما ضده قضى بأدائه ألف درهم غرامة. كما أن ابنه يقطن بنفس المنزل منذ 14 سنة، مستدلا بشهادة الإقامة المستخرجة بتاريخ سادس أبريل 2012. واعتبر الوالد أن الدعوى القضائية المرفوعة ضد ابنه بها تلاعبات، وطالب بضرورة التحقيق في الملف، وإنصاف ابنه.
