بديل بريس
رب صدفة غير من ألف بحث وتدقيق.. هذا ما ينطبق على قيسارية الفتح ببلدية عين حرودة التي تبقى بصمة عار في وجه المجلس البلدي السابق والسلطة المحلية. تلك البناية التي أراد لها صاحبها أن تبنى فوق مركز الموزع الكهربائي بالمنطقة. وتهدد حياة سكان الحي بأكمله. بالإضافة إلى الغش الذي طال البناية. حيث المياه تتسرب بدون انقطاع إلى أرض القيسارية. وهو ما حولها إلى مجرد بناية متعفنة. زادت تلك المتلاشيات الخاصة ببقايا التلفزيونات المستعملة. والتي تسد الممرات داخلها. هذا بالإضافة إلى تدهور البنية التحتية وضعف إلى انعدام الإنارة العمومية بعدة أزقة بالحي. في انتظار أن يبادر المجلس الحالي إلى إتمام مشروع التدصيص والترصيف الذي يباشره بالجوار. والاتصال بشركة ليديك التي لا هم لها سوى استخلاص أموال السكان وفرض الغرامات على من تأخر منهم في السداد.. علما أنه سبق للرئيس الحالي للمجلس البلدية، أن ثار في وجه مسؤولي ليديك، منتقدا طرق تعاملهم مع المشاكل والاختلالات الكهربائية بتراب عين حرودة.. وهو الانتقاد الذي أغضب هؤلاء المسؤولين الذين اعتادوا مصاحبة المنتخبين والتودد إليهم يطرق مختلفة من أجل تركهم على هواهم يسبحون بأموال السكان وخدماتهم..
