انتقد مصطفى الزياتي الرئيس السابق لشباب المحمدية الصمت الذي خيم على الفعاليات الرياضية بتراب عمالة المحمدية، بعد بقاء الفريق الأول لشباب المحمدية بالقسم الوطني الرابع (قسم الهواة واحد). باعتبار أن هناك ثلاثة أقسام فوقه (قسم الصفوة والقسم الوطني الثاني والقسم الممتاز).. وأكد الزياتي وهو عضو منخرط بالنادي، على خيبة أمله، بعد طول انتظار.. حيث لا أحد يهتم بمصير النادي العتيق الذي صنع النجوم على الصعيدين الوطني والدولي.. متساءلا عن الوعود التي أكدها المكتب الجديد ورئيسه هشام أيت منا، بخصوص مستقبل النادي.. ورفع الزياتي نداء إلى كل القوى الحية بالمدينة من أجل الانكباب على إنعاش رياضة كرة القدم، ودعم نادي شباب المحمدية من أجل استرجاع مكانته ضمن أندية الصفوة.. وإنصاف أسر مدينة المحمدية التي تنجب النجوم والأبطال…
وعلم بديل بريس أن غضب كبير يسود بخصوص وضع النادي المتردي في الوقت الذي استبشر البعض خيرا. بعد أن عهد به إلى ما يعتبرون أعيان المدينة. وفي الوقت الذي سبق وتدخل عامل المحمدية شخصيا من أجل فرض تلك العهدة ضدا على القوانين الجاري بها العمل.. حيث تم تنصيب المكتب الجديد بقوة السلطة وليس بقوة القانون.. وذلك بتشكيل مكتب جديد بأشخاص غير منخرطين بالنادي..
سقط الشباب مرة واثنان وثلاثة.. ولازال وضعه غير مستقر.. وسقطت معه هبة النادي وسمعته.. ومستقبل لاعبيه وأطره التقنية، وخصوصا المحليين الذين خابت آمالهم، وباتوا حائرين بين مجاورة ناديهم والعمل من أجل عودة بريقه، أو البحث عن مستقبلهم الرياضي، الذي يفرض اللعب ضمن أندية الصفوة.. ولا أحد انتبه إليهم.. وحديث عن عزم المكتب المسير، التعاقد مع مدرب جديد من أبناء المدينة.. والنادي به عدة مدربين.. كلهم بكفاءات عالية.. ولا أحد يشكك في كفاءاتهم.. فهل سيفتتح النادي موسم الرياضي المقبل بخوض معركة المدربين والإعلان عن بداية جديدة فاشلة… وهل سيتم الحسم في تحديد طاقم التدريب. والحسم في البرنامج السنوي المقبل.. وعقد الجمع العام السنوي من أجل تقديم الحصيلة (الحصلة) التي لا علاقة لها بالوعود التي سبق وتم إطلاقها ؟؟ ..