الرئيسية / نبض الشارع / من يحمي الشريط الغابوي لمدينة ابن سليمان؟ …. روائح جثث كلاب وقطط ومواشي نافقة أو مقتولة تزكم الأنوف والنفايات وبقايا مواد البناء أتلفت الطبيعة والحياة

من يحمي الشريط الغابوي لمدينة ابن سليمان؟ …. روائح جثث كلاب وقطط ومواشي نافقة أو مقتولة تزكم الأنوف والنفايات وبقايا مواد البناء أتلفت الطبيعة والحياة

عثرت مصادر بديل بريس مساء اليوم الاثنين على جثث مجموعة من الكلاب المقتولة والمرمية على شكل ركام بالقرب من الملعب البلدي لحسنية ابن سليمان. ولم يعرف بعد الجهة التي قامت بحملة قتل الجماعية للكلاب باستعمال السم. ولا إلى من تعود تلك الكلاب، التي تشير المعاينة الأولى أن من بينها أصناف غير ضالة، ولكنها تكون تحت رعاية بشرية. وأكد مصدر مسؤول أن عملية القتل الجماعية لم تنفذ من طرف مكتب حفظ الصحة. مما يثير الكثير من الاستغراب والتساؤل عن هوية قاتلي تلك الكلاب، ولماذا لم يتم دفنها تفاديا للتعفن والروائح الكريهة التي انتشرت بالمنطقة. حيث المسلك المختصر الذي يستعمله مجموعة من التلاميذ الذي يتابعون دراستهم بالثانوي التأهيلية الشريف الإدريسي، وكذا قرب المنطقة من (دار للا آمنة). وكذا العشرات من النساء والرجال والشباب ممارسي الرياضة بالغابة. وتساءلت مصادرنا عن مدار العدو الريفي، الذي نظمت عدة بطولات إقليمية وجهوية ووطنية داخله، والذي تحول إلى مكان لرمي مواد البناء والأزبال، والذي تم رمي جثث الكلاب على بعد أمتار قليلة منه. يأتي هذا في ضل قصور عمل المياه والغابات والمعنيين بحماية البيئة. وفي ضل عدم مبادرة بلدية ابن سليمان إلى وضع مخطط لحماية الشريط الغابوي. علما أن المجلس البلدي السابق صرف أزيد من 18 مليون سنتيم، منحها لمكتب دراسة، أعد لها مخطط للتنمية، يضم برنامجا لتأهيل الشريط. لكن المخطط تبخر وضاعت الأموال.   فبعد أن تحول الشريط الغابوي لمدينة ابن سليمان المتعفن منذ سنوات إلى مطرح للنفايات المنزلية والكيماوية وبقايا مواد البناء والهدم ومقبرة للحيوانات النافقة، ومعقلا للمنحرفين واللصوص وتجار ومهربي المخدرات والخمور والأقراص المهلوسة… لم تبادر أية جهة لإنقاذ الغابة من التلف والتلوث، وإغاثة سكان الجوار. علما أن مشروعا آخر تبخر بدون أدنى مبررات، بعد أن تم التوقيع عليه بشراكة بين المياه والغابات والمجلس الإقليمي وبلدية ابن سليمان وإحدى الجمعيات. ويتعلق بمشروع تهيئة الشريط الغابوي. وبعد أن نوقش ومرر في دورات علنية لبلدية ابن سليمان والمجلس الإقليمي. بل إن بديل بريس جد متأكدة بأنه معظم الأطراف التي ناقشت ووافقت على المشروع، لا تدري إلى حدود الآن سبب إلغائه. وطبعا بعد نشر الخبر ببديل بريس، ستبادر لمعرف السبب. لكن المشروع أقبر. وبرزت مكانه جثث الكلاب والأبقار والماعز والقطط الناقة أو المقتولة …     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *