الرئيسية / نبض الشارع / مهرجانات التبوريدا بإقليم ابن سليمان بطعم التوسل والتسول ومحاولة التموقع السياسي: سربات مشكلة من خيول مكتراة وفرسان مستأجرة

مهرجانات التبوريدا بإقليم ابن سليمان بطعم التوسل والتسول ومحاولة التموقع السياسي: سربات مشكلة من خيول مكتراة وفرسان مستأجرة

كشفت مصادر بديل بريس عن أسرار غريبة بعالم (التبوريدا). بعد سلسلة المهرجانات التي عرفتها وتعرفها مجموعة من الجماعات الحضرية والقروية. حيث أفادت مصادرنا أن طرق تشكيل بعض (السربات)، تتطلب التوسل والتسول وكراء الخيول. وكراء حتى الفرسان. إذ أن هناك من لا علاقة له بعالم التبوريدا. وقرر دخول هذا عالم (المقدمين) و(الرمى) من أجل التموقع السياسي أو القبلي. حيث يعمد البعض إلى استئجار بعض الأشخاص من أجل ركوب خيول يتم كذلك كراءها. واستغل هؤلاء رغبة منظمي المهرجانات في الحصول على عدد كبير من السربات. حيث يتم توفير التغذية للفرسان وذويهم، والكلأ للخيول، كذا (البارود) وكل ما يتعلق بعملية التبوريدا. كما استغلوا الحملة الانتخابية التي يقودها مجموعة من رؤساء الجماعة بالإقليم، المقبلين على الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة. والذين لا يترددون في تقديم الدعم المالي والخيام وحتى الخيول.  ولعل العدد الكبير للمصابين بطلقات نارية والمتعترين من فوق خيولهم، وعدد الطلقات الجماعية الفاشلة. يوضح أن هناك مجموعة من (السربات) شكلت من فرسان هاوين وفتيان لم يتمرسوا بعد على فنون التبوريدا. هذا الفن و التراث الغربي الأصيل. الذي لم تبادر اية جماعة من تلك الجماعات التي نظمت مهرجاناتها، إلى نصب معارض للتعريف بالتبوريدا المحلية والوطنية، والتعريف بالوسائل المعتمدة والطرق التي تختلف من منطقة أو قبيلة إلى أخرى. كما لم تبادر إلى عقد ندوات أو موائد مستديرة للتعريف بها. عوض الاكتفاء بالمشاهدة الميدانية. التي تنتهي بنشوة عابرة، يفقدها الزائر بعد أن يكتشف أنه الغبار غطاه من أعلى شعره إلى أسفل قدميه.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *