تسببت أشغال حفر خاصة بتمرير قنوات صرف المياه بشارع الجيش الملكي قبالة المقبرة المسيحية بابن سليمان. في فوضى في النقل على مستوى الشارع ومداري حديقة الحسن الثاني والمسجد الجديد (مدارسة جحا).
وزادت قطعها اليوم بالكامل. عرقلة المرور. وتسببت المسالك العشوائية التي أرغم السائقين على السياقة بها في عدد كبير من الحوادث. بسبب الوحل وهشاشة تلك المسالك. إذ تسببت في انقلاب شاحنة كبيرة محملة بأطنان من الحصى (الكياس). فيما علقت شاحنتين كبيرتين. بعد أن فرضت السلطة المحلية والأمن الوطني على السائقين المرور بالطريق الضيق خلف مقر مشروع مقر البلدية الباشوية العالق.
وكذا بالقرب من التجمع السكاني للقوات المساعدة المعروف ب(26). وخلف المسجد الجديد، حيث البرك المائية والوحل وأسطول سيارات الأجرة الكبيرة. ومرورا في اتجاه مقر المديرية الإقليمية الفلاحية، حيث تم تحديد منعرج عشوائي. ليتم الإلقاء بالسائقين في متاهات الوحل والبرك في مسالك هشة خلف المقبرة المسيحية، وفوق أراضي الخواص. وهو ما تسبب في حوادث السير، وخاصة بالنسبة للشاحنات الكبيرة والمحملة منها بأطنان من الرمال والأحجار والحصى والتوفنة..
وقال يوسف لقدادري رئيس لجنة السير والجولان في تصريح لبديل بريس، انه لم يتم إخبار المجلس الجماعي ولا حتى استشارتهم في انتقاء الطريق المنحرف اللازم. مبرزا استياءه من العشوائية التي تطال أشغال الحفر ، وكذا طرق تدبير عملية السير والجولان.
وطالب المتضررون بإنصافهم، محملين المجلس الجماعي والسلطة والأمن مسؤولية حوادث السير التي تعرضت لها شاحناتهم ومطالبين بتعويضات عن الخسائر التي لحقتهم.