عادت جريدة الأهرام المصرية لتتصدر الإعلام المأجور والمسترزق بنشرها الأكاذيب عن الرؤساء والملوك. فبعد أن نشرت في عهد الراحل الملك الحسن الثاني، خبرا مفاده أنه تم (ضرب الملك الحسن الثاني بالرشاشات وإعلان الجمهورية في المغرب). ونشرت صورة الملك الراحل، مع عنوان عريض آخر، أشارت فيه إلى أن الملك تلقى الرصاصات وهو يحتفل بعيد ميلاده 42. وأن الجيش استولى على السلطة وأعلن عبر الراديو: مات الملك… تحى الجمهورية).. وطبعا لم يكن من هذا الخبر سوى محاولة الانقلاب الفاشلة التي انتهت باعتقال مدبريها. هاهي نفس الجريدة تطلق خبرا زائفا عن الرئيس التركي. بنشرها في صفحتها الأولى اليوم السبت، خبر بالبند العريض واللون الأحمر (الجيش التركي يطيح بالرئيس أردوغان). وصورتين لتواجد الجيش بالشارع العام. مع عنوان آخر أسفل الصورتين ( إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية وحظر التجول… والرئيس يقاوم)… إنها السخافة المصرية