تعرض بعض ممثلي المنابر الإعلامية للإهانة والتضييق صباح اليوم الاثنين من طرف أعوان سلطة بمدينة المحمدية، أثناء تغطيتهم لعملية إفراغ وهدم منازل صفيحية مما تبقى بدوار الشانطي الجديد. وقال هشام فكرين مدير نشر موقع الشروق المغربية إن (مقدمين) من الدائرة الثالثة، منعوهم من التصوير. بل إنهم هاجموهم وانهالوا عليهم بالسب والقذف أما أنظار مسؤولين أمنيين في مقدمتهم رئيس المنطقة الأمنية بالمحمدية. المفروض فيهم التدخل من أجل الحرص على أن يقوم كل جهاز بعمله. وهو اعتداء اعتبره فيكرين مدبر أو انتقامي الهدف منه إسكات الأقلام الحرة. علما أن عملية الإفراغ والهدم كانت مبنية على أحكام قضائية، وبحضور الجهات المختصة. وأن عملية التصوير الصحفي كان من المفروض أن تسهر عليها الأجهزة الأمنية، لتمكين السلطة الرابعة من تأدية مهامها.
يذكر أن عمالة المحمدية ووزارة السكنى والتعمير سبق وأعلنت سنة 2006 أن المدينة ستكون بدون صفيح نهاية سنة 2008. إلا أن الفساد الذي ضل مستشريا داخل السلطة المحلية، وخصوصا في صفوف فئات (القياد والمقدمين والشيوخ)، وصمت قسمي التقني والتعمير بعمالة المحمدية وبلديتها. جعل عدد دور الصفيح يتضاعف. ويستعصي القضاء إليه. علما أن مجموعة من سكان دور الصفيح تم إهمالهم، واستفاد بالمقابل أشخاص لا علاقة لهم بالمدينة.