تعرض الفنان والكوميدي عبد الجليل ماجوك نهاية الأسبوع المنصرم للسرقة بالخطف من طرف شابين كانا على متن دراجة نارية بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء. وعندما قرر اللجوء إلى إحدى الدوائر الأمنية بالمنطقة من أجل التبليغ عن حادث السرقة الذي هاتفه النقال نوع (سامسون). لم يجد أي اهتمام أو عناية من طرف المسؤولين الأمنيين بتلك الدائرة. الذين اعتبروه حادثا عاديا. ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث الأولي من أجل الاهتداء إلى السارقين. وقال ماجوك في اتصال ببديل بريس إن الأمن الوطني بالمنطقة يعرف جيدا مجموعة من اللصوص. وكان من المفروض أن يتم البحث معهم، أو على الأقل إيقاف بعض المشتبه فيهم الذين يعرفونهم جيدا. وعرضهم عليه، من أجل التحقق من مدى علاقتهم بتلك السرقة. وأضاف أن أحد الأمنيين قال له إن المنطقة بها عدة لصوص يسرقون الناس إما بالخف أو العنف. مما جعله يتساءل هل تحول حي مولاي رشيد إلى كولومبيا. في إشارة إلى ما كانت عليه تلك الدولة في السابق من عنف وسرقة. كما تساءل كيف يتم الاهتمام بشكايات بعض الأشخاص ضحيا السرقات، ولا يتم الاهتمام به وبأمثاله من الضحايا ؟؟ . وهل للأمر علاقة بتلك الشخصيات أو بعض من يدعهم. علما أنه يجب على المواطنين أن يكونوا سواسية عند تطبيق القانون.