الرئيسية / السياسية / مهزلة المهرجان الربيعي بابن سليمان تعود إلى الواجهة على بعد ستة أشهر من الانتخابات التشريعية

مهزلة المهرجان الربيعي بابن سليمان تعود إلى الواجهة على بعد ستة أشهر من الانتخابات التشريعية

لا حديث بمدينة ابن سليمان إلا عن التحركات غير العادية لمجموعة من مستشاري بلدية ابن سليمان، الذين يسارعون الزمن من أجل الحصول على الدعم المالي واللوجيستيكي من أجل تنظيم مهرجان بلا هوية ولا بتاريخ مسروق. هؤلاء الذين لم يكلوا من طرق الأبواب محليا وإقليميا ووطنيا من أجل توفير (الحبة) اللازمة. سربوا ملصقا للمهرجان، تم تداوله على نطاق واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا العالم الأزرق (الفايسبوك)، تم تحرير محتواه باللغة الفرنسية. جمل فضفاضة لم يعرف بعد الرسالة التي حاول أصحاب الملصق إيصالها للسكان. إلا أن الأكيد الذي اهتدى إليه كل من قرأ محتوى الملصق، أن المجلس البلدي الذي أراد الظهور بمظهر المتعلم المفرنس. كانت أولى هفواته أنه أخطأ في كتابة كلمة (CIVILE) التي تعني المدني، حيث كتب بدلا منها (SIVILE).

خطأ ثاني سقط فيه المجلس البلدي. ويتعلق الأمر بالحديث عن النسخة السادسة للمهرجان الربيعي لابن سليمان. علما أن النسخ السابقة للمهرجان نظمت من طرف جمعية كان يرأسها الرئيس السابق للمجلس البلدي خليل الدهي. وهي جمعية أقبرت  منذ عدة سنوات. ولم يتم تجديد مكتبها المسير. كما لم يتم حتى مناقشة تقاريرها الأدبية والمالية والمصادقة عليها. ولا يمكن أن الحديث عن الاستمرارية. لأن الجمعية التي أقبرت ليس هي البلدية. والأكثر من هذا أنه بعد إقبار تلك الجمعية. شكلت جمعيات أخرىن وخصوصا (أصدقاء ابن سليمان، مؤسسة التزام)، هذه الأخيرة كانت قد نظمت مهرجانا ابن سليمان، ونذكر جيدا كيف أن الفرنسية (اليهودية) التي كانت تشرف على المهرجان، طردت أعضاء الجماعة من مكان السهرات الليلية. كما سبق وتلاعبت وهزات بموظفي العمالة بتزكية العامل ما قبل السابق. أكثر من هذا فهناك جمعية أخرى تحمل اسم شباب بلا حدود، نظمت المهرجان الربيعي للمدينة والذي حمل اسم (إنصاف). نظمته سنتي 2014 و2015، وقد أعلنت على تنظيمه هذه السنة كذلك وفي نفس الموعد (شهر ماي) وبمناسبة ذكرى عيد ميلاد الأمير الحسن. البلدية تعلن كذلك عن تنظيم المهرجان في نفس التاريخ وبنفس المناسبة. (زعما كاع هاذي محبة في مولاي الحسن).     

كما أن الملصق تحدث عن تنظيم المهرجان من طرف بلدية وعمالة ابن سليمان وبتعاون مع المجتمع المدني.علما أن لا البلدية ولا عمالة لها الحق في تنظيم المهرجان. وأن على البلدية أن تحدث جمعية لتنظيم المهرجان، والتي لها الحق في تدبير المداخيل والمصاريف المالية. وعلى الملصق أن يشير قبل نشره إلى اسم الجمعية المنظمة بشراكة مع بلدية وعمالة ابن سليمان. ومن العيب والعار أنة يبادر عضو مستشار على إقصاء جمعية اعتادت تنظيم المهرجان، ويختار بدلا منها جمعية أخرى إرضاء للموالين له.

وخلاصة القول يجب التساؤل هل المجلس البلدي، استجاب لكل مطالب السكان ؟ ، ولم يتبقى له سوى (الفيجطة). أم أن وراء هذا اللغط أشياء أخرى. على العموم سنطالب (مول السيرك) الذي (بكر) هذه السنة، وأصحاب المشاريع السكنية. وبعض رؤساء الجماعات وخصوصا الذين ينوون الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، بأن يكشفوا لنا على أسماء من اتصل بهم من أعضاء  مستشارين وموالين لهم. وعن المبالغ المالية والدعم اللوجيستيكي الذين ينوون تقديمه. وإن رفض بعضهم فلنا عدة منافذ ومسالك وثقوب لنعرف عبرها تفاصيل كل هذا. لنعرف من يسعى إلى تنظيم المهرجان ومن يسعى إلى الاستثمار  ليخرج ب(مصيريف) استحال الحصول عليه بطرق أخرى.      

تعليق واحد

  1. يا ريت يلتحم الكل في مهرجان واحد فقط يسمى مهرجان بنسليمان . لكن الكل يلغي بلغاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *