الرئيسية / جرائم و قضايا / مهزلة المهرجان الربيعي بابن سليمان ليلة أمس الجمعة : حريق بالسيرك وعنف ورشق بالحجارة وإقصاء في سهرة فنية وتكسير ثلاث سيارات بشارع ابن خلدون

مهزلة المهرجان الربيعي بابن سليمان ليلة أمس الجمعة : حريق بالسيرك وعنف ورشق بالحجارة وإقصاء في سهرة فنية وتكسير ثلاث سيارات بشارع ابن خلدون

عاشت مدينة ابن سليمان ليلة أمس الجمعة تحت رحمة المنحرفين ومدمني حبوب الهلوسة والمشاغبين بسبب الإعداد والتنظيم العشوائيين لسهرة فنية، ساهمت في الاحتقان الشبابي، وغذت ساحة (الشلال) وأزقة وشوارع المدينة بطعم الانحراف والشغب. بسبب إقصاء بعض الفرق الفنية، التي كانت مبرمجة. وتدخل عدة أطراف في ترتيب مرور الفنانين فوق المنصة. بالإضافة إلى حالات السكر البين التي ظهر عليها مجموعة من الأشخاص، دون احترام للشهر الكريم (شعبان)، ولا خوفا من الشرطة. ويكفي الإشارة إلى حصيلة العمليات الإجرامية التي ارتكبت ليلة أمس وفجر اليوم السبت، للجزم في العشوائية التي دبرت بها السهرات الفنية الخاصة بالمهرجان الربيعي. حيث تعرض فنان كوميدي شاب للرشق بقنينة عطر  وكرة مضيئة (تينيسة). كما تعرض آخرون للرشق بالحجارة. وهناك من صعد بالقوة إلى المنصة وقدم فقرته الفنية. وكال الشتائم للمنظمين. كما تم إقصاء مجموعة من الفرق الفنية لأسباب مجهولة، نذكر منها فرقة (عبيدات الرمى الصداقة)، علما أن ملصق المهرجان يحتوي على صورة لها. كما عاش شارع ابن خلدون على وقع هجوم إجرامي عنيف من طرف بعض المنحرفين الذين عربدوا بالشارع، وقاموا بتكسير زجاج ثلاثة سيارات، ورفسوا بأرجلهم فوق سيارة وحطموا سطحها. كما اندلع حريق داخل ملعب بسيارات السيرك بسبب تماس كهربائي. جعل المواطنون يهرولون في كل الاتجاهات حاملين أطفالهم خوفا من ألسنة النيران والصعقات الكهربائية.   

 وأكدت مصادر بديل بريس أن سبب الانفلات الأمني، يعود إلى المنظمين للسهرة الفنية، ومحتوى الفقرات الفنية، وسياسة (باكا صاحبي) التي تم اعتمادها في تمرير الفقرات الفنية. وأن العناصر الأمنية كانت حاضرة بالتعزيزات اللازمة. لكن قصور أداء المنظمين حد من تدخلاتها. بالإضافة إلى أن رئيس المجلس البلدي (جيش) حوالي عشرين شابا كحرس للأمن الخاص للسهرة، بألبسة خضراء. وباتت المنصة ومحيطها تحت رحمة عدة أطراف يصعب معها تحديد المهام. وفرض النظام. علما أن عدد المتفرجين لم يكن يتعدى الألف شخص.  كما كشفت مصادرنا أن المنظمين لم ينسقوا مع الأجهزة الأمنية، من أجل تحديد المهام ووضع برنامج أمني، لتوفير الأمن اللازم والكافي خلال كل أنشطة المهرجان. إذ أنه تم إرهاق رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة في تتبع ومراقبة وحماية محيط وداخل مكان التبوريدا والسوق العشوائي للباعة المتجولين المفتوح بجانبه، وكذا السهرات الليلية ومعرض المنتجات المحلية. إضافة إلى اضطرار أقارب بعض العناصر الأمنية على الانتقال على حيت يرابطون من أجل تزويدهم بوجبات الغذاء والعشاء. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *