بديل بريس
انهار قبل قليل من ليلة اليوم الخميس جزء من واجهة البناية الجديدة للملحقة الإدارية الأولى (المقاطعة). ولحسن الحظ أن الانهيار وقع ليلا وفي غياب المواطنين و الموظفين، وإلا لتعرض بعضهم للقتل أو الإصابة بكسور وجروح. عجيب أمر ممثلي السلطة بهذه المدينة المغلوب على أمرها.. عوض أن يديروا شؤونهم المحلية ي إطار الشفافية والوضوح والمساواة، تراهم يكيلون بمكيالين في التعامل مع الفقراء والنافذين بالمدينة. وخصوصا في عمليات هدم البنايات العشوائية ومحتلي الأرصفة والملك العمومي. بل إنهم لا يجلسون ولو لحظات للنظر إلى دواتهم. من أجل تقييم ما يقومون به يوميا من اختلالات وتجاوزات. وصمت رهيب إلى درجة التواطؤ مع مجموعة من محتلي الملك العمومي والأرصفة والبناء العشوائي.. وحادث الليلة يبين بجلاء كيف أن باشا المدينة وقائدة المقاطعة الأولى، لم ينتبها إلى البناء العشوائي المغشوش الذي تم بعقر دارهم. والذي كان يردي بحياة أرواح بشرية. لولى أن الحادث وقع ليلا وفي يوم ممطر. ناذرا ما يقترب موظف أو عنصر من القوات المساعدة من ذلك المكان.
حكاية هذه البناية تبقى غامضة. إذ أصرت (القايدة) على ولوجها، والرحيل من البناية التي توجد خلفها. حيث كانت الطابق السفلي مخصص للمقاطعة الأولى. والطابق الأول مخصص لدائرة ابن سليمان. إلا أن (القايدة) لم تعجبها البناية، فقررت الانتقال إلى البناية الجديدة رغم أنها لم تكتمل بعد. وضلت الأشغال جارية بالبناية الجديدة. و(القايدة) تعمل رفقة موظفيها داخلها. ويستعملون بابا ضيقا لولوج البناية عوض الباب الرسمي… والأكيد أن الشركة المكلفة بالبناء. قررت الإسراع في البناء.. إلا أن الإسراع أو التسرع لا شك يؤدي إلى عدم الإتقان. وهو ما حصل حيث انهارت واجهة الباب الرسمي من جهة اليمين… وربما قد تنهار أجزاء أخرى… مما عني أن على البناية أن تغلق في وجه الموظفين و(القايدة) والمواطنين إلى حين إصلاحها والـتأكد من مدى صحة البنيان…
ههه … قالت لك باغية تحارب البناء العشوائي … وهو عندها في قلب الدار … الحاصول تفكروا معايا جيدا مقولتي (السلطة تسود والفساد يحكم).
الجمل مكيشوفش حدبتوا ولاكن كيشوف حدبة خوه
ميحضيو غير الدرويش اوكينساو روسهم الي كايخالفوا القانون