حلت منذ حوالي أسبوع بمدينة ابن سليمان قافلة تحمل اسم (الحياة للتربية الطرقية) ممونة من أموال الشعب. من أجل التحسيس بمخاطر الطرق والحث على احترام مدونة السير. ونصبت خيامها بالقرب من حديقة الحسن الثاني. المثير للاستغراب في هاته القافلة (الفيترينا)، أن لا أحد من طاقمها انتبه إلى أن الشاحنة الخاصة بالحافلة. تقف ليل نهارا بشارع ممنوع الوقوف والتوقف به ( interdit (stationnement . وأنها تعطي نموذجا سيئا ومناقضا لتلك البرامج والأنشطة التي تقوم بها خلال فترة إقامتها بالمدينة. الغريب في الأمر كذلك أن لا شرطة المرور ولا ممثلي السلطة المحلية انتبهوا إلى هذا التجاوز غير المبرر… أتمنى أن تبادر شرطة المرور إلى تسجيل المخالفة التي امتدت لعدة أيام بلياليها، واستخلاص الغرامة من طاقمها…وإلا فإن الشرطة متواطئة مع الطاقم…
قافلة الحياة للتربية الطرقية التي من المنتظر أن تزور عشرات المدن من أجل توعية وتحسيس الراجلين والسائقين، لا تحترم مدونة السير.. ذكرتني بالفضيحة الجنسية التي وقعت بأحد شواطئ المنصورية، والتي لم أشأ الخوض في تفاصيلها رأفة بأقاربهم وأصدقائهم ورفاقهم داخل الحركة… فبطليها تحولوا من داعي وداعية إلى زاني وزانية… طاقم القافلة وعشيقي الحركة الدعوية طبقوا المثل المغربي : الفقيه لي نتسناو براكته دخل الجامع ببلغته