.
عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والأجهزة الاستخباراتية والسلطات المحلية والإقليمية والولائية ترغم سنويا على العمل وكأننا نعيش حالات الطوارىء… جيوش منها تسهر ليلة رأس السنة الميلادية من اجل حفظ النظام بالشارع العام ومراقبة مدمني الخمور والمخدرات وحبوب الهلوسة … الى متى تستمر هاته الاحتفالات المتعفنة والقدرة .. التي تسيء للمغاربة …؟؟؟
الم يحن الوقت لترسيخ ثقافة الاحتفالات السلمية والمفيدة .. التي يكون فيها الفرد منظما او مشاركا او جمهورا … او مارا في حال سبيله … ..
لن نتجادل هنا بخصوص أحقية الاحتفالات برأس السنة الميلادية في صفوف المغاربة … ولكن ما يهمنا ان على الفرد و (الجماعة) ان يدرك أنه من الجبن والعار … ان تسعد بطرق تخريبية ومهينة ومضرة لمحيطك… طرق مزعجة وعنيفة قد تكون قاتلة لك او لمن حولك .. وربما لاناس من خارج سربك المتعفن … جرائم قتل وحوادث سير وضرب وجرح واغتصاب وسرقات و وازعاج للمرضى والأطفال والشيوخ والعجائز … واكثر من هذا وكما أشرت في البداية تسخير جيوش من المغاربة لمواكبة جرائمهم وعفنهم …
بقلم بوشعيب حمراوي