بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
عادت فضيحة استغلال سيارة الإسعاف الخاصة بجماعة بئر النصر، في أغراض شخصية لبعض المستشارين، تطفو من جديد بهذه المنطقة المنكوبة التي تعيش جحيم الفقر والعطش والعزلة. مواطن هاهي سيدة بمركز بئر النصر مريضة بداء السكري، تصاب بنوبة حادة في حدود الساعة الثامنة ليلا من يوم 16 نونبر. حاول ابنها (محمد التيسي) ربط الاتصال الهاتفي بسائق سيارة الإسعاف دون جدوى. فانتقل إلى حيت مقر الجماعة، ليفاجئ مكتب المجلس قدور العرابي، وهو يقوم بحمل علب كارطونية مملوءة بالسكر على متن سيارة الإسعاف الثانية، للتوجه بها إلى منزل بدوار أولاد سيد أحمد حيث موعده مع وليمة هناك. الابن أكد في شكاية رفعها إلى عامل الإقليم أنه تعرض للسب والشتم من طرف كاتب المجلس، حين طلب منه إنقاذ أمه بنقلها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بابن سليمان. وقال له بأن تلك السيارة لم تعد للإسعاف، وأنها أصبحت ىسيارة نفعية بسبب الخصاص في وسائل النقل، الذي تعاني منه الجماعة. مما جعله يهاتف أحد ممثلي السلطة، الذي سخر منه كذلك. ليعود أدراجه ويقوم بالبحث عن سيارة أجرة. ولم يوفق في نقلها إلا بعد مرور ثلاث ساعات. حيث تضاعف الألم.. وزالت تعاني إلى حد كتابة هذه السطور. وسبق لأعضاء من المجلس الجماعي وبعض السكان أن اشتكوا إلى عامل الإقليم، بخصوص استعمال سيارة الإسعاف الجماعة في أغراض شخصية لا علاقة لها بالصحة. وتم إنذار المعني بالأمر. إلا أن هناك من يعتبرون الجماعة ضيعة لهم، يستغلون ممتلكاتها من أجل قضاء مصالحهم الشخصية.
