بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
استعان النائب الأول لرئيس مجلس عمالة المحمدية بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أجل تبرير رصد 80 مليون سنتيم لشراء سيارات فارهة للرئيس ونوابه، تحت غطاء سيارات الخدمة. ودافع النائب (خليلي) التابع لحزب العدالة والتنمية بقوة وشراسة عن هذا الامتياز الذي أكد انه مشروع، ويخوله القانون. مستغربا كيف أن المعارضة تحاول حرمانهم من هذا الامتياز. وقال خليلي إن السلف الصالح عمر بن الخطاب كان يوفر (الرواحل) لمن يوليهم على رأس بعض الولايات. ونسي المنتخب الإسلامي أن عمر بن الخطاب الذي كان يفترش الأرض ويكتفي بغطاء ضل الشجر. كان عادلا في توزيع خيرات الأمة. ولا أظنه كان سيرصد خمس الفائض المالي المتاح للمجلس، من أجل سيارات لنواب رئيس يتلقون تعويضات شهرية. والوقود المجاني. ولا هم خلفاء ولا ولاة
وكانت المعارضة رفضت صرف المبلغ الكبير والذي يقارب خمس الفائض الإجمالي لكماليات أو امتيازات كما اعتبرها النائب الأول للرئيس. وقال البرلماني الاتحادي مهدي مزواري إنه المعارضة اقترحت رصد تلك الأموال من أجل توفير عتاد اجتماعي يعتبر من الأولويات. مشيرا إلى حاجيات الإقليم إلى سيارات للإسعاف، وسيارات نقل الأموات، وخيام (خزاين) للأحياء السكنية والدواوير التي تحتاجها في أفراحها وأحزانها. مشيرا على أن بعض الجماعات القروية تعاني من خصاص مهول في لوازم القطاع الاجتماعي، بل إن عمال بعض الجماعات يضطرون إلى استعمال الحبال (الكوردات) لتسلق أعمدة الإنارة العمومية من أجل إصلاح المصابيح المعطلة أو تغييرها.
