عاين موقع بديل بريس صباح اليوم الجمعة، سيارة نوع (سطافيط) تستعمل عادة لنقل المواشي والبضائع. وهي تدخل باب المستشفى الإقليمي بابن سليمان، في اتجاه قسم المستعجلات. وكم كانت صدمة الحضور من مرضى وأسرهم واطر طبية، بعد فتح بابي السطافيط الخلفيين. حيث كان يتواجد داخلها مريض في وضعية د حرجة. جاء به أحد أقربائه على وجه السرعة، بعد أن تعذر عليه إيجاد سيارة إسعاف. المريض كان يتألم داخل السيارة المتعفنة. علما أن جماعة الزيايدة تتوفر على عدة سيارات للإسعاف. سائق السطافيط أنقذ المريض. الذي كان سيتعرض لمضاعفات قد تزيد من تأزم وضعيته الضحية. وحتى إن تعذر توفر سيارة الإسعاف الجماعية في الوقت المناسب، فكان بالإمكان طلب الرقم 15، من أجل طلب المساعدة من مصالح الوقاية المدنية أو حتى جماعة مجاورة. المفروض أن تخصص كل جماعة سيارة إسعاف للمداومة. وخصوصا بالنسبة للحالات المستعجلة. والفئات الهشة والفقيرة.. والتي ما اكثرها بجماعة الزيايدة. ويكفي أن السكان يعانون من تدهور الطرقات والمسالك والتلوث البيئي محرمون من التزود بالماء الشروب، ومعظمهم يصرفون الأموال ويتحملون مشاق التنقل إلى المدينة شهريا من أجل تسديد فاتورات الكهرباء. علما أن مصابيح المنازل بالكاد تنير غرفهم. بسبب ضعف التيار الكهربائي. وبعضهم بدأ يفضل ضوء الشموع على ضوء المكتب الوطني للكهرباء، الذي لم يبادر حتى للرفع من الضغط الكهربائي لتمكينهم من إنارة وكهرباء تسد حاجياتهم المنزلية.