رصدت الدولة المغربية حوالي 60 ستون مليار درهم من اجل تحقيق حوالي 10 في المائة من الطاقة الكهربائية للمغرب والمحددة في حوالي 2000 الفين (ميكا واط ) يوميا, واعتمدت لذلك المزارع الريحية كالمزرعة المتواجدة بالطاح باقليم طرفاية والتي خصصت لها مبلغ 5 خمسة ملايير درهم من أجل تحقيق حوالي 300 (ميكا واط) يوميا وفقط خلال 8 اشهر من السنة.
كما خصصت الدولة المغربية مبلغ 20 مليار درهم من اجل انشاء المحطة الحرارية بآسفي لتحقيق أقل من 800 (ميكا واط )يوميا بإحراق اطنان من الفحم الحجري وما سيسببه من تلوث للبيئة وتهديد لحياة الانسان والنبات والحيوان, وتلويث البر والبحر.
وفي الفيديو التالي آخر تعديل لاختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة وقد وجهته لكل المعنيين بالطاقة في المغرب وأغلب زعماء الاحزاب السياسية في المغرب وسفراء عدد من الدول في المغرب https://www.youtube.com/watch?v=Qrp7JeYQIUM
وقد كنت توجهت باختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة لوزارة الطاقة والمعادن بتاريخ: 2014.08.28 سجل لديها بتاريخ: 2014.09.01 تحت عدد 9350/14 لكن ولكون الوزارة جدية في التعامل مع العقل المغربي فهي بالطبع لم تقدم أي جواب مكتوب وخلال أكثر من سنة رغم سيل المراسلات جراء كل تعديل أو زيادة في الاختراع تتوصل بها الوزارة مكتوبة عبر الفاكس وعبر البريد الالكتروني لمستشار وزير الطاقة في مجال الطاقة وهو عبد العزيز الكامح, والذي بالفعل تواصلت معه هاتفيا وشرحت له وبالتفصيل اختراعي في مجال الطاقة لضمان الكهرباء للمغرب وبأقل تكلفة.
كما ارسلت نفس الاختراع للمدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء بتاريخ: 2014.09.03 سجل لديه بتاريخ: 2014.09.05 تحت عدد 885/14 وبالطبع لقي نفس الاهتمام الذي لقيه لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة, لا جواب مكتوب مع الجواب هاتفيا اصرارا مني ومعاودة الاتصال لعشرات المرات وخلال اكثر من سنة.
لا تنزعج اخي القارئ لما اوردت هذه المراجع؟ فقط ليعلم القيمون على وزارة الطاقة أن اصرارهم عل مواصلة تبذير اموال الشعب ووضع اغلال الديون الأجنبية في اعناق المغاربة, سببه غرور المسؤولين المغاربة ومنعهم من الانصات للعقل المغربي والسبب بالطبع أنهم يعتبرون كل مغربي تافه ولا يسمعون إلا من سادتهم النصارى واليهود.
هنا نلمس تعامل المسؤولين المغاربة مع الشعب المغربي, يرونه بالفعل قطيعا ويريدون له أن يبقى قطيعا يساق ويجز متى يريدون ولا يريدون للمغربي أن يفهم أو يخترع , يفضلون أن يعطوا 60 مليار ردهم للدول الأخرى ويرفضون أن يستثمروا ثرواتهم ويجنوا 65 ضعفا ما يمكن أن يجنوه, بفضل عقول وثروات الوطن.
رفعت تحدي تحقيق 135000 (ميكا واط) من الكهرباء بانفاق نفس المبالغ المرصودة من الدولة المغربية لذا علي واجب تعليل وشرح الطريقة.
معلوم أن لدينا في المغرب حوالي 100 قطار قديم منها ما خلفته فرنسا الاستعمارية , تلك القطارات التي لم تعد صالحة لنقل المواطنين خاصة وأنها اصبحت تبقيهم في الخلاء ويتعذر البلوغ اليهم بقطار آخر لانعدام ازدواجية خطوط السكك في العديد من مناطق المغرب, كما يمكن الاستفادة من القطارات التي كانت تنقل الفوسفاط والمتخلى عنا.
تلك القطارات سنجني بها الذهب عبر استغلالها لتدور في مسارات مغلقة في حدود 30 كلمتر أو أكثر وكل جهة من جهات المغرب , ونستغل العربات حيث نضع فيها وشائع يصل وزنها لحوالي 200 كلغرام نركب لها مراوح كبيرة تديرها الريح المولدة بسرعة القطار القديم.
بدل أن نركب مراوح في مناطق تعرف ريحا غربية سرعتها بالكاد تصل لحوالي 30 كلمتر في الساعة في أحسن الأحوال, لتدير لنا مراوح تصل تكلفة كل منها لحوالي 50مليون درهم, يمكننا أن نولد ريحا متحكم فيها ومضمونة وعلى مر السنة سرعتها محددة في حوالي 80 إلى مائة كلمتر في الساعة.
والريح هذه سنضاعف سرعتها داخل كل عربة لتصل لحوالي 160 كلمتر في الساعة وذلك بقطع قطعة في مقدمة كل عربة طولها مساوي لعرض العربة وعرضها حوالي 20 سنتمتر, مع قطع قطعة أخرى اعلى مقدمة العربة , طولها مساوي لعرض العربة وعرضها حوالي متر, ونركب فوقها قطعة حديدية صلبة متجهة نحو الأعلى بزاوية 45 درجة لتجمع الهواء وتضغطه ليمر في جانبي العربة في ممرات بطول مساوي لطول العربة وعرض 30 سنمتر وارتفاع 20 سنتمتر.
لو كان طول العربة هو 20 مترا ستسع 9 وشائع وزن كل منها 200 كلغرام نترك في العربة مسافة مرور التقنيين لحاجة الاصلاح مثلا بعرض حوالي 80 سنتمتر ونستغل الباقي للوشائع مع مراوحها.
تكون لكل وشيعة مروحتين ويظهر حوالي 15 سنتمتر من كل مروحة في الممرين الذين تمر فيهما الريح المضغوطة لتلامس المروحة التي لها 30 زعنفة تديرها الريح المضغوطة وبسرعة حوالي 160 كلمتر في الساعة لتدير المغناطيس بوزن حوالي 80 كلغرام داخل الوشيعة بوزن حوالي 120 كلغرام لتنتج كل وشيعة حوالي 2.5 (ميكا واط) في اليوم, اي نفس ما تنتجه المروحة التي في مزرعة الريح باقليم طرفاية.
وبما أن كل عربة تسع حوالي 9 وشائع ويمكن للقطار جر حوالي 100 عربة يمكن لقطار قديم واحد أن ينتج من الكهرباء يوميا ما يلي : (2.5x9x100= 2250 MW) أي ان قطار قديم واحد تكلفته وتكلفة مساره ووشائعه ولوازمه لا تتجاوز مليار درهم يمكن أن ينتج من الكهرباء أكثر مما تنتجه المشاريع الطاقية في المغرب كلها والتي رصدت لها الدولة 60 مليار درهم.
ولو انفقنا مبلغ 60 مليار درهم المخصص للطاقة في المغرب فبالطبع سننتج كل يوم كهرباء تبلغ لحوالي 135000 مائة وخمسة وثلاثون ألف (ميكا واط)
ولكون المغرب يستهدف تحقيق 2000 (ميكا واط) بحلول سنة 2020 ويحدده في حوالي 10 في المائة من الطاقة في المغرب وعليه سيكون اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات سيحقق الكهرباء الكافية للمغرب وبنسبة 100 في المائة ستة اضعاف وزيادة.
وبالتالي بهذا الاختراع يمكن للمغرب أن يضمن الكهرباء للمغرب الكبير كله مع مالي والسينغال ويحقق المغرب توسعه الطاقي ليشمل نفوذ المغرب سابقا في ظل دول كانت ذات طموح كبير اعتمدت على عقول وسواعد أبنائها وليس كما وطني اليوم الذي خضع للغرب ولا يقبل ولا يسمع ولا يعقل إلا ما يقدم له ابناء الغرب ويحتقر مواطنيه ويراهم بلداء لا يفهمون ولا يحق لهم ان يفهموا.