الرئيسية / نبض الشارع / مواجهة بين قائد ومقدم تنتهي بإحالتهما على مستعجلات المستشفى الإقليمي بابن سليمان … اتهامات بالارتشاء والتحريض ورئيس جماعة أحلاف ينهي إلحاق موظفيه بالقيادة

مواجهة بين قائد ومقدم تنتهي بإحالتهما على مستعجلات المستشفى الإقليمي بابن سليمان … اتهامات بالارتشاء والتحريض ورئيس جماعة أحلاف ينهي إلحاق موظفيه بالقيادة

انتهت مواجهة عنيفة بين قائد قيادة أحلاف بإقليم ابن سليمان وعون سلطة (مقدم)، بانهيارهما معا، وإحالتهما على مستعجلات المستشفى الإقليمي بابن سليمان، حيث تلقيا العلاج، قبل أن يتم نقلهما على منزليهما. حيث حصل القائد على شهادة طبية مدة العجز بها 25 يوما، فيما ينتظر أن يكون المقدم قد حصل أمس الخميس على شهادة طبية تحدد مدة العجز. وتضاربت الروايات حول أسباب المواجهة، وتفاصيلها بين الطرفين. وبينما أكد شقيق المقدم أن القائد اعتدى على المقدم. وأنه لكمه على مستوى وجهه حتى سقط وأصيب في كتفه.نفى القائد أن يكون قد اعتدى على المقدم، كما نفى تلقيه أي ضربة منه. موضحا أنه هاجمه بعنف، وتخلص منه، بعد تدخل بعض الشهود. وأنه عرضه للسب والقذف بأقبح النعوت (ينعل بوك … ينعل لي قراك … أنا ما خدامش عندك باك). موضحا أن المقدم رفض القيام بأوامر إدارية، بتحريض من رئيس الجماعة. وهو ما جعله يصاب بانهيار عصبي وارتفاع في الضغط الدموي. كما أن الرئيس رفض نقله على متن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة.  من جهته قال رئيس جماعة أحلاف في اتصال بالأخبار إن القائد بعث بعون السلطة ليحضر الدورة العادية لشهر يوليوز. لكنه رفض حضوره  وطلب منه إخبار القائد بضرورة حضوره شخصيا أو بعث خليفته. لكن القائد غضب حين عودته. وأمره بالعودة إلى مقر الجماعة. ولما رفض عنفه لفظيا وجسديا. إذ لكمه على وجهه حتى سقط، قبل أن ينزلق القائد ويهوى بدوره على الأرض. موضحا أنه تم نقل العون على متن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، بينما تم استدعاء عناصر الوقاية المدنية لنقل القائد. حيث زارت الأخبار كل من القائد والمقدم اللذان كان مستلقيان على سريرين منفصلين بقاعتي المستعجلات. وقد عاينت ممرضا يحقن القائد بإبر طبية. بينما كان المقدم مغمض العينين، وقد تم وضع جهاز التنفس على فمه وأنفه. يذكر أن صراعا قويا بدأ بين القائد ورئيس الجماعة، مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية. حيث قام رئيس الجماعة، الاثنين الماضي بإلغاء الترخيص بإلحاق ثلاثة موظفين بمقر القيادة، وقال الرئيس إنه طلب عودتهم للعمل داخل مقر الجماعة، على أساس أنه في حاجة إلى خدماتهم. وأن القائد يضايقهم. كما اتهم القائد باستهدافه، والتخندق إلى جانب معارضيه من أجل الإطاحة به، وتلقيه رشاوي منهم.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *