الرئيسية / نبض الشارع / مواد فاسدة وأخرى منتهية الصلاحية تغزو المدينة ومكتب حفظ الصحة في خبر كان

مواد فاسدة وأخرى منتهية الصلاحية تغزو المدينة ومكتب حفظ الصحة في خبر كان

يعيش سكان مدينة ابن سليمان تحت رحمة بعض الباعة الذين يتاجرون في المواد الفاسدة أو المنتهية صلاحيتها..بدون حسيب ولا رقيب. بالإضافة إلى آخرين يحددون أسعار موادهم الاستهلاكية على هواهم.. وفي الوقت الذي تطل علينا لجنة (زيرو ميكة). وهي تنتقي الدكاكين من أجل مراقبتهم وإنزال العقوبة على بعضهم. وتنظر ب(عين ميكة) على دكاكين أخرى. نجد أن مكتب حفظ الصحة غائب تماما عن الجوطيات التي انتشرت بالمدينة. وبعض الدكاكين والمطاعم والمحلبات التي يستفرد أصحابها بالمستهلكين. ويفرضون تجارتهم المشبوهة من حيث الجودة والسعر…        

وفي الوقت الذي بادر فيه أحد المستهلكين إلى الاتصال بإدارة مكتب حفظ الصحة التابع لبلدية ابن سليمان (0523291194)، من أجل التدخل لوقف بيع مواد فاسدة. ردت امرأة عن هاتفه، وطلبت منه أن يحرر شكاية في الموضوع.عوض التنقل إلى مكان تواجده من أجل ضبط المخالفة. وبادر موقع بديل بريس بدوره إلى التبليغ عن نفس المخالفة في نفس اليوم الجمعة. فرد موظف بأنه سيتصل بالطبيبة. والانتقال إلى عين المكان. إلا أن شيئا من هذا لم يقع. وكأن هؤلاء متواطئين مع هؤلاء المتجاوزين. فبعد أن اشترى الضحية من أحد الدكاكين،علبة من مشتق الحليب (الشركي) لابنه الصغير. وجد أنها منتهية الصلاحية (بريرمي). ولما أخبر البائع. خاطبه بعنف وتهجم (عرق ليه)، وقال له إن الثلاجة التي باعه منها علبة (الشركي) تابعة للشركة. ولا دخل له فيها… مما يوحي وكأن البائع لا يعير اهتماما للمستهلكين ولا للمراقبين.

الغريب في الأمر أن بديل بريس تلقى اتصالا هاتفيا صباح اليوم الأحد من إدارة مكتب حفظ الصحة. وأحدهم يقول (لمن هذا الرقم الذي هاتف الإدارة).. وكأننا هاتفنا إدارة محظورة على المواطنين. بديل بريس لم يهاتف اليوم الإدارة. وإنما هاتفها أمس السبت على أمل أن (يهديها الله) وتقوم بعملها. فلم يجد من يجيب عن هاتفه. فقال للموظف إنه هاتف أمس إدارة مكتب حفظ الصحة. فقال لا إنها (ليجيان)، وكأن صاحبنا لا يدري أننا نتكلم عن نفس الإدارة وهو لا يعلم اسمها بالعربية.. بل إنه قال كيف تهاتف الإدارة والسبت والأحد عطلة.. ناسيا أن على الإدارة  أن توفر الديمومة، لأن هذا يعني أن الباعة غير مراقبين كل يومي سبت وأحد.. بل إن صاحبنا نسي أنه هاتفي في يوم أحد.. فماذا كان يفعل داخل الإدارة.. وكيف عرف بشأن أرقام هاتفي إن لم يكن جاء للحديث عبر هاتف الإدارة…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *