قام غزو ابراهيم المواطن المغربي والذي يؤكد أنه أحد ضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بالتعري أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، محاولة منه للفت انتباه المارة والمسؤولين إلى آثار تعذيب البارزة في أنحاء متفرقة من جسده. وكان الضحية اصطحب زوجته وأبنائه للاحتجاج معه بالشارع العام. ويطمح الضحية الذي قال إنه من ضحايا أحداث انتفاضة الدار البيضاء سنة 1981، وأنه تلقى عدة رصاصات على مستوى الإبط والرجلين، في أن يتم تعويضه عن الضرر. موضحا أن يناضل منذ خمس سنوات دون جدوى.