تسود أجواء من الاحتقان والغضب في صفوف مجموعة كبيرة من موظفي محكمة المحمدية، الذين غير راضون على تصرفات وكيل الملك لدى نفس المحكمة الابتدائية. ففي كل مرة يرفع هؤلاء شعار (ارحل) في وجه المسؤول الأول بالنيابة العامة. كان آخرها وقفة احتجاجية نظموها قبل أيام داخل فضاء المحكمة. بعد تم الاعتداء على حارس أمن خاص من طرف نجل لوكيل للملك متوفي الذي قام بصفع الحارس على وجهه. حيث طالب الموظفون بحماية الموظفين، وضمان الأجواء اللازمة لمزاولتهم لمهامهم.. وعم بديل بريس أن الشاب ابن وكيل للملك متوفي، كان قد حل بالمحكمة من أجل قضاء خدمة له. فدخل في جدل مع حارس الأمن الخاص. وهناك تعددت الروايات، حول من يقول أن الشاب هو من اعتدى على الحارس، فيما تشير رواية أخرى إلى أن الحارس هو اعتدى لفظيا على الشاب، الذي رد عليه بالاعتداء الجسدي.. حيث تم عرض الحارس والشاب على وكيل الملك، الذي أفرج عن الشاب..
ليس وحدهم موظفو المحكمة المستاؤون من تصرفات وكيل الملك. بل عن هناك مجموعة من المتقاضين، الذي آخذون النيابة ومسؤولها الأول بالمدينة. في كيفية معالجتها لقضاياهم. كالقضية التي يتهم فيها خليفة قائد بالابتزاز والرشوة والعنف. والقضية التي يتابع فيها محامي بالاعتداء على زوجة وإصابتها بعاهة مستديمة …