الرئيسية / جرائم و قضايا / نائب رئيس بلدية ابن سليمان يتنفس الصعداء: المكتب المركزي للأبحاث القضائية في طريقه لفك لغز جريمة قتل برلماني ابن احمد بالدار البيضاء ومستشار ورئيس جمعية للقنص ضمن المشتبه فيهم

نائب رئيس بلدية ابن سليمان يتنفس الصعداء: المكتب المركزي للأبحاث القضائية في طريقه لفك لغز جريمة قتل برلماني ابن احمد بالدار البيضاء ومستشار ورئيس جمعية للقنص ضمن المشتبه فيهم

أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، مشتبه في ارتكابهم  جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس برصاصتي بندقية قنص، قبالة منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بيوم سابع مارس الجاري.

 وأصدر المكتب بلاغا أوضح من خلاله أن مجهوداته كللت بالكشف عن هويات المشتبه في ارتكابهم لجريمة القتل. وقد تم حجز السيارة التي استعملت في الجريمة. كما تم تفتيش منازلهم، وتم العثور على بندقية للقنص وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل. وتمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية البلاغ  أكد أن هناك تنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء حيث تم جمع معطيات تقنية وتحليل بياناتها. كما تم التوصل إلى قرائن مادية دامغة من خلال تحليل الآثار التي تم رفعها من مسرح الجريمة

المشتبه فيهم وقعوا تحت الحراسة النظرية إلى حيث استكمال البحث معهم. وعلم بديل بريس أن من هؤلاء المشتبه فيهم هناك مستشار جماعي ورئيس جمعية القنص وقريبة للبرلماني الراحل.

ما اهتدى إليه المركز الوطني للأبحاث قد ينهي الغموض والجدل الذي أثير حول بندقية قنص تعود لأحد نواب رئيس جماعة ابن سليمان. هذا الأخير الذي سبق وتقدم بشكاية تفيد أن بندقيته سرقت من داخل ضيعته بضواحي المدينة. وهو ما جعل الفرقة الوطنية تدخل على خط القضية. إذ استمعت إلى المشتكي وحارسي للضيعة. وبعد أن تم العثور على البندقية ملقاة بمحيط الضيعة. تمت إحالتها على المختبر من أجل فحصها والتأكد أولا من أن لا علاقة لها بجريمة قتل البرلماني. وثانيا من أجل البحث عن اللص أو اللصوص الذي سرقوها وفق شكاية مالكها… على العموم  فالنتائج الأولية تجعل المشتكي يتنفس الصعداء..  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *