ترفع أسرة النقابي عبد الرحيم الرويحة الذي يرقد منذ أيام بغرفة الإنعاش بمستشفى ابن سينا بالرباط، نداء إلى كل زملاءه سائقي التاكسيات الصغيرة والكبيرة بإقليم ابن سليمان. من أجل دعم ومساندة والدهم والمساهمة ماديا ومعنويا من أجل إنقاذه. وعلم بديل بريس أن الضحية الذي يعاني من نزيف دم على مستوى الرأس ، لازال غائبا عن الوعي. ومن المنتظر أن يجري غدا الاثنين عملية جراحية حرجة ودقيقة بالمستشفى الخاص بأمراض الرأس. وهي العملية التي تتطلب مصاريف مالية باهضة، تضاف على ما تم صرفه إلى حدود الساعة في العلاج والتحاليل، باعتبار أن المريض لا يتوفر على بطاقة الرميد. وأن أسرته بالكاد تسارع من أجل استخراجها. علما أنه لا دخل مالي للضحية باستثناء ما كان يتحصل عليه في العمل كسائق أو (كورتي)، والذي كان يصرف معظمه في النضال من أجل مطالب السائقين، الذين وثقوا فيه وانتخبوه كاتبا إقليميا لنقابتهم.
بالموزاة مع النضال النقابي، لا بد من ان يتوفر رواد القطاع على مؤسسة للاعمال الإجتماعية، تحدث على صعيد الإقليم من أجل دعم ومساندات المرضى والمعوزين… من العيب والعار أن نعلم أن أزيد من 600 سائق بإقليم ابن سليمان، ومعهم مئات أصحاب المأوذنيات. ولا أحد يتحرك من أجل عمل خيري أو اجتماعي يخص واحدا منهم … مجرد ماءة درهم للفرد.. ستمكن المريض مصاريف العلاج والعملية الجراحية… فهل يتعظ هؤلاء .. للمساهمة ماليا وعيادة المريض …