تحولت شواطئ إقليم ابن سليمان وعمالة المحمدية إلى مسابح وحمامات لخيول التبوريدا، تشارك المصطافين السباحة والتجوال والترفيه. كما تحولت رمال تلك الشواطئ إلى مراقد واسطبلات وحمامات، حيث تقضي الخيول حاجاتها ويقوم أصحابها بتنظيفها باستعمال دوشات مخصصة للسباحين والسباحات. وقد زاد عددها وامتدت إلى عدة شواطئ، بعد تزايد عدد المهرجانات، التي تعتمد في فرجتها على خيول التبوريدا. فبعد مهرجان المحمدية الذي نظم قرب سوق مرجان، تلاه مهرجان بالوما بعين حرودة، فمهرجان المنصورية، ومهرجان بوزنيقة الذي سيختتم غدا الأحد، ليبتدئ موسم العنب الذي ينظم بجماعة الشراط. وكلها مهرجانات ساحلية، زادت من ازدحام المرور على الطريق الساحلية، وخصوصا على مستوى المدارات المتواجدة بين بوزنيقة والمحمدية، وكذا مخارج ومداخل الطريق السيار ومحطات الأداء بها على طول نفس المنطقة. وهو ما علق عليه مجموعة من المصطافين، بالقول، إن المصطافين يقضون النهار وهم عالقون رفقة أسره داخل سياراتهم، يبحثون، عن منافذ ومحطات للوقوف. وأن كل مصطاف، يقضي الساعات في السير على متن سيارته، ويستفيد بساعة أو ساعتين فقط بتلك الشواطئ، يكون خلالها مريضا يعاني من آلام القيادة. بينما (الخيل) حسب نفس المجموعة هي (لي كتبورد). ويعود في المساء ليلقى نفس المعاناة مع شلل الطرقات والغبار، ومخالفات المرور التي يسلكها بعض المصطافين، من أجل تفادي طول الانتظار. وزادت الخيول من عشوائية وخطورة الاختلالات التي تعرفها معظم الشواطئ، التي تم غزوها من طرف مستعملي الدراجات المائية والقوارب العشوائية، والسيارات ودراجات النارية رباعية العجلات والجمال. بالإضافة إلى ممارسي كرة القدم والطائرة والتنس الذين يهددون الأطفال والأسر الوافدين من أجل الاصطياف والاستمتاع برمال ومياه وشمس البحر. المقال في الصفحة الثانية بجريدة الاخبار ليومي السبت والأحد
الرئيسية / نبض الشارع / نشطاء بوزنيقة وقناصو المحمدية والمنصورية يتحسرون: …. الخيل (كتبورد) بشواطئهم والمصطافون عالقون في الطرقات