نظموا وقفة احتجاجية صامتة وطالبوا بإنصافهم: محامون بهيئة الدار البيضاء غاضبون من وكيل الملك لدى محكمة المحمدية

تحول حادث الاعتداء على أستاذ محامي بهيئة الدار البيضاء داخل مكتبه بالمحمدية، إلى قضية تطاحن بين مجموعة من المحامين ووكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية. بعد أن وقف المحامي المتضرر (عبد الشباكي) على ما اعتبره تلكؤ وتلاعب بشكايته. التي وضعها بخصوص الاعتداء. وقال الشباكي في تصريح لبديل بريس إنه تعرض مساء  لهجوم عنيف من طرف معنيين بملف قضائي سابق، كان قد تم تقديم التنازل بخصوصه. وأنه وضع شكاية بهم رفقة محامي أقحم نفسه في الموضوع، لدى وكيل الملك الذي طمأنه بأن القضية ستخوض مجراها الصحيح. إلا أنه فوجئ بعدم وضع المعنيين تحت الحراسة النظرية. وأنه كان سيتم تقديمهم في حالة سراح. وهو ما جعله يحتج. كما احتج أعضاء من مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء سطات على التعليمات التي أعطيت بخصوص المتهمين. وهو ما أعاد يوصلة القضية إلى مجراها الحقيقي. ليتم وضع اثنين من المشتكى بهم تحت الحراسة النظرية وتقديمهم غدا في حالة اعتقال..وأضاف أن عملية التلاعب شارك فيها أحد نواب الملك. وأن المحامين تفاجئوا صباح اليوم الخميس. بإقدام وكيل الملك على إعطاء أوامر بمنع دخول المحامين إلى قاعة التقديم، التي اعتادوا الجلوس فيها. حيث منعوا من طرف عناصر الأمن الوطني. وأنهم احتجوا ونظموا وقفة احتجاجية صامتة أمام مكتب وكيل الملك. وأوضح الشباكي أنه لا يمكن لوكيل الملك أن يمنعهم من ولوج أي مكتب من مكاتب المحكمة. وأن مصلحة التقديم التي أغلقها في وجوههم. تمت تهيئتها من طرف هيئة المحامين. وأن نقابة المحامين هي من رصدت مبلغا ماليا لتهيئتها. كما أضاف أن وكيل الملك منع حتى الشركة التي كانت مكلفة بتهيئة بعض التجهيزات. علما أنها كانت تشتغل منذ أسبوع داخل المحكمة… وبخصوص قضية الاعتداء عليه. قال الشباكي أنه يتوفر على شهادة طبية مدة العجز بها 15 يوما. وان لديه شهود ولدي شريط فيديو مسجل عن ذلك الحادث. قبل أن يضيف أنه لا يبحث من أجل الإضرار بأي كان. ولكنه لن يقبل بالاعتداء عليه وإهانته. وأن شكايته لا تعني شيئا إذا ما أحس بأن المشتكى بهم اعترفوا بذنوبهم. وقدموا اعتذارات واضحة تبين أن ضمائرهم أنبتهم.. لكن ما يهمه هو ما وقع من تلاعبات وردود فعل غير واضحة لوكيل الملك…