بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
تستعد فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية المنصورية بابن سليمان الأسبوع المقبل موضوعها " نعم لحل مشاكل الساكنة … لكن لا للركوب على مشاكل الساكنة والإساءة للوطن" وذلك للتنديد والاستنكار والاحتجاج على الإساءة إلى الوطن من خلال تسويق صورة سيئة عن المغرب أمام الملايين من المشاهدين عبر العالم على هامش مسيرة العطش للإقامة الملكية الغزالة وتصريحات رئيس جماعة المنصورية لقناة BBC حيث استغل بعض الأشخاص من بينهم منتخبين مؤخرا مأساة ومعاناة ساكنة المنصورية مع العطش ليقوموا بتحريضهم على تنظيم مسيرة في اتجاه الإقامة الملكية الغزالة بوزنيقة للاحتجاج دون الحصول على ترخيص ودون التفكير في العواقب، ودون أن تقوم السلطات المعنية بدورها الاستباقي في مثل هذه الحالات خصوصا. وأن جلالة الملك كان خارج أرض الوطن وأن السلطات في هذه الحالة تكون في حالة استنفار لضبط أي تحرك داخلي مما يجعلها تتحمل كامل المسؤولية في اقتراب هذه المسيرة من محيط الإقامة الملكية حيث كان يجب عليها حسب مصادر مقربة التحرك قبل خروج المسيرة من خلال التفاوض مع المحتجين بشكل استباقي وهو ما لم تقم به السلطات تضيف المصادر ذاتها، بل الأخطر من ذلك أن نفس المحرضين الذين كان الأجدر بهم يصرح أحد الفاعلين للجريدة توجيه الساكنة للاحتجاج أمام مقر الجماعة أو الباشوية أو العمالة أو الولاية أو البرلمان أو رئاسة الحكومة لإيجاد حل للمشكل لأن هذه الجهات هي المعنية بالأساس لإيجاد حلول لمشاكل السكان، قاموا بالاتصال بقناة أجنبية يتابعها ملايين المشاهدين عبر العالم لانجاز روبورطاج عن الموضوع دون ترخيص للقناة كما يفرض القانون ذلك سيتم من خلاله الإساءة للوطن وتسويق صورة سيئة عن المغرب لدى الرأي العام الدولي وهي الصورة التي يمكن استغلالها حسب مجموعة من التصريحات للجريدة بشكل أسوأ من خلال خصوم وحدتنا الترابية ويؤثر على تعاملات المنظمات الخارجية والدول التي تقدم الدعم للمغرب للمساهمة في التنمية، وحتى رئيس الجماعة ساهم في تشويه هذه الصورة من خلال تصريحه المباشر على نفس القناة وتحميله الحكومة المغربية ووزارة الداخلية المسؤولية. فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية وسياسية ونشطاء صفحات التواصل الاجتماعي أجمعت من خلال تصريحاتها للجريدة، أن الجميع يتحمل المسؤولية في الإساءة إلى الوطن من خلال هذا الروبورطاج بالإقليم والجماعة من سلطات ومنتخبين ومحرضين، وطالبوا بتحرك الدولة عبر فتح بحث في الموضوع لعدم تكرار ما وقع من إساءة لهذا الوطن العزيز من طرف مسؤولين ومنتخبين … كان يجب عليهم عدم الانزلاق وراء المزايدات السياسية على حساب المصلحة العليا للوطن لأن ما وقع لو جرى بدولة أخرى لما تم فتح تحقيق في الحال مع المحرضين والمسؤولين الذين سمحوا بخروج المسيرة بدون ترخيص وفي غياب جلالة الملك والمنتخبين المصرحين للقناة تضيف ذات التصريحات التي أطلق أصحابها عبر الجريدة النداء التالي، "نعم لحل مشاكل الساكنة … لكن لا للركوب على مشاكل الساكنة والإساءة للوطن".
