أصدرت نقابة الصحافيين المغاربة فرع مراكش بيانا تضامنيا مع الزميل عزيز العطاتري وباقي الزملاء المتابعين في ملف رئيس الجماعة الحضرية لقلعة السراغنة. وجاء في بيان المكتب النقابي أن رئيس الجماعة يحاول تكميم أفواه الصحافيين، بعد أن وقف على مطالبه التي وصفها بالعجائبية، والتي صلت إلى حد المطالبة بتجريد الزميل عزيز العطاتري من حقوقه الوطنية، هاته المطالب اعتبرها سابقة في تاريخ القضايا المرفوعة ضد صحافيين وإعلاميين بالمغرب، الأمر الذي نعتبره محاولة من المشتكي لتكميم فم الصحافة والصحافيين، لثنيهم عن القيام برسالتهم الشريفة في نقل الخبر بكل مصداقية وشفافية. مشيرا إلى رئيس الجماعة تمادى في مطالبه بشكل غريب، حيث عمد إلى المطالبة بسقوط حق الزميل العطاتري في الولاية الشرعية على الأبناء. وندد بجر الزميل عزيز العطاتري مدير مكتب يومية المساء بمراكش ، ومجموعة من مثلي بعض الصحف الوطنية، إلى محاكم قلعة السراغنة، من طرف الرئيس. وأعلن المكتب النقابي عن تضامنه المطلق مع الزميل عزيز العطاتري ومدير نشر يومية المساء عبد الله الدامون وباقي الزملاء المشتكى بهم في نفس القضية. وشجب واستنكر ما وصفها بالمحاولة اليائسة التي تقدم بها رئيس الجماعة الحضرية لقلعة السراغنة من أجل إسكات صوت الحقيقة ، الذي ينبع من الضمير المهني للزملاء. وأكد رفضه القاطع للأساليب التي اعتبرها رخيصة وترمي إلى استغلال بعض بنود القانون المغربي ضد الجسم الصحفي والإعلامي. وأكد دعمه الكبير لهيئة دفاع الزميل العطاتري التي تؤازره في محنته والمتكونة من مجموعة من المحامين النزهاء والشرفاء. واستنكاره وإدانته للتهديدات الجبانة التي يتعرض لها الأستاذ النقيب إبراهيم صدوق الذي لا ترهبه في الحق لومة لائم ، جراء وقوفه إلى جانب الصحافة دفاعا عن حرية التعبير ، ودفاعا عن حق المشتكى بهم والذي يضمنه الدستور المغربي والقوانين الدولية بهذا الخصوص. وأكد على مشاركته اللامشروطة في الوقفة الاحتجاجية التي ستقوم بها مجموعة من هيئات المجتمع المدني والاعلامي والحقوقي يوم الاثنين 23 من نونبر الجاري ، أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة. ودعمه اللامشروط لكل الصحفيين والاعلاميين المتابعين في قضايا تتعلق بحرية التعبير والرأي.