نقابة الصحافيين المغاربة تتضامن مع الصحافيين بمدينة بن سليمان
تلقينا باستنكار شديد في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء إ.م.ش ما تعرض له العديد من الزملاء الإعلاميين بإقليم بنسليمان من تعنيف جسدي ولفظي من طرف رئيس جماعة عين تيزغة بإقليم بنسليمان بمعية العديد من أتباعه على مرأى ومسمع من عناصر الامن والدرك الملكي على خلفية مزاولتهم لمهامهم الإعلامية .
حيث أن مجموعة من الصحافيين كانوا بصدد القيام بتغطية إعلامية عن مشروع حمام بلدي عالق منذ عقود بعد أن صرفت عليه أموال طائلة ، ليتفاجئوا بمنعهم من طرف العديد من الأشخاص المجهولين الذين تم تجييشهم من قبل الرئيس المذكور ،حيث تعرضوا للاعتداء اللفظي والجسدي مع تخريب معداتهم وممتلكاتهم الخاصة في تحد صارخ للدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام والمواثيق الدولية .
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تعلن تضامنها اللامشروط مع الزملاء المتضررين وتدين بشدة ما وقع لهم . وتعتبر ما تعرضوا له استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه وثني الصحفيين عن أداء مهمتهم واعتداء على حرية الصحافة وعلى الحرمة الجسدية والنفسية للصحفيين، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم ومعاقبة كل من ثبت تورطه في مثل هذه الانتهاكات .وتطالب عامل إقليم بنسليمان والمصالح الأمنية وعناصر الدرك الملكي والنيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف الزملاء ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية .كما تعلن احتفاظها بحقها في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس أو يحط من كرامة الجسم الإعلامي ومؤازرتها للزملاء بابن سليمان في الدعوى القضائية التي رفعوها ضد المعتدي وأتباعه.
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل