بديل بريس
أدان المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بإقليم المحمدية وابن سليمان وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاعتداء الغاشم الذي طال منزل وأسرة الزميل عبد الكبير المامون الصحفي بجريدة الأحداث المغربية وموقع أحداث أنفو. واعتبرا أن الاعتداء الهادف إلى ترهيب الزميل المامون ومحاولة إسكاته هي وسيلة حقيرة ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عنها. وأكدا تضامنهما المطلق مع الزميل المامون وأسرته الصغيرة. وطالبا السلطة المحلية والدرك الملكي بتحمل مسؤولياتهما فيما يقع بمنطقة المنصورية من تجاوزات خطيرة على مستوى الحملات الانتخابية. حيث شراء الذمم وأساليب الابتزاز والترهيب التي يسلكها وكيل لائحة ورئيس جماعة.
وكانت عصابة إجرامية مدججة بالعصي والأسلحة البيضاء هاجمت منزل واسرة المامون مساء اليوم. وتتكون من مجموعة من الأشخاص الملثمين من بينهم بعض ذوي السوابق العدلية الذين كانوا في وضعية غير طبيعية مساء يوم الجمعة 30 شتنبر منزل الزميل عبد الكبير المامون بالمنصورية في غيابه، وقام أفرادها برشق منزل الزميل بالحجارة مع ما رافق ذلك من سب وقذف وتهديد ووعيد في حق الزميل وأفراد أسرته، مما خلف حالة من الرعب والهلع وسط أسرة الزميل خصوصا الأطفال منهم، قبل أن يتدخل سكان الدوار الذين قاموا بطرد أفراد العصابة الذين كانوا على متن دراجات نارية من النوع الكبير في غياب أي تدخل من طرف الدرك الملكي أو السلطة المحلية رغم اتصال الزميل بباشا المنصورية.
أفراد العصابة الذين تتوفر الأحداث المغربية على أسمائهم وشريط فيديو يوثق لعملية الهجوم على أسرة المامون كانوا يلبسون أقمصة البام ويرافقون وكيل لائحة الحزب رئيس الجماعة الترابية المنصورية في حملته الانتخابية التي قام بها بنفس الدوار الذي يسكن به الزميل، قبل أن يعودوا لمهاجمة مسكن الزميل المامون بعد انتقال امبارك عفيري وكيل لائحة البام بعد طرده من طرف الساكنة إلى تجزئة العمران.
دفاع الزميل المامون سيضع شكاية مرفقة بقرص مدمج لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان بشأن هذا الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له أسرة الزميل في غيابه، ويحمل الزميل مسؤولية الاعتداء للسلطة المحلية والدرك الملكي للمنصورية بسبب التزامهم الحياد السلبي لفائدة مرشح البام وبلطجيته التي تراقب مسكن الزميل مند بداية الحملة بتعليمات من وكيل اللائحة احد اكبر مفسدي العمليات الانتخابية بإقليم ابن سليمان.
