قرر المجلس الوطني للفيدارلية الديمقراطية للشغل خوض إضراب وطني في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية يوم 11 فبراير 2016، وتنظيم مسيرات احتجاجية محلية وجهوية، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها يوم أمس السبت 09 يناير 2016 بالمقر المركزي بالدر البيضاء. كما أدان بشدة القمع الذي تعرض له الأساتذة المتدربون وأكدت مساند النقابة لحركتهم الاحتجاجية. فقد أفاد بلاغ للمكتب المركزي للنقابة أنه تقرر تفويض الاتحادات المحلية صلاحية إبداع كافة الأشكال الاحتجاجية المصاحبة للإضراب من وقفات ومسيرات احتجاجية، مع توقيع عرائض احتجاج في الوظيفة العمومية على الخطوات الحكومية الانفرادية واللامسؤولة حول الإصلاح المزعوم للتقاعد. وتنظيم مسيرات احتجاجية بكل الأقاليم وفق جدولة زمنية يفوض للمكتب المركزي صلاحية الإعلان عنها. بالإضافة إلى توجيه رسائل احتجاج إلى كل من رئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الداخلية حول قمع كل أشكال الاحتجاج السلمي وخاصة ما تعرض له الأساتذة المتدربون. واعتبر المجلس الوطني أن هذا البرنامج النضالي ليس سوى خطوة لانتفاضة عارمة لكل الفيدراليات والفدراليين وعموم الأجراء للتصدي للنهج الحكومي الذي وصفه بالمستبد. وأعلن عن انخراط الفدرالية الديمقراطية للشغل في كافة مظاهر الحراك الشعبي لمجابهة الريع والمنتفعين به، ودعا كل شرفاء الوطن من أجل الوحدة ورص الصفوف للتصدي لكل مظاهر الردة وامتهان كرامة المواطن المغربي