بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
وضع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببنسليمان أمس الثلاثاء شكاية لدى المندوب الإقليمي للصحة، مطالبة بالتدخل استعجالي لحل الإختلالات على مستوى تسيير وتدبير مصلحة العزل كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي. وأوضحت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل أنها تتابع بقلق شديد ما آلت إليه الأوضاع الصحية والمهنية للمستشفى الإقليمي. الذي أصبح يتخبط في عدة مشاكل وإختلالات على مستوى التدبير و والتسيير.
وانتقدت النقابة ما وصفته بالعشوائية في تعاطي إدارة المستشفى العشوائية على مستوى وحدة العزل الخاصة بمرضى كوفيد 19. مبرزة أن الإختلالات تنذر بوقوع كارثة وبائية بسبب انعدام أبسط شروط السلامة و الوقاية والغياب التام للتدابير الاحترازية.مما يشكل خطرا على سلامة وصحة الموظفين والمرتفقين.موضحة أن عموم المواطنين والمرتفقين يلجون إليها بكل حرية في غياب تام للمراقبة وعدم احترام خصوصية هذه الوحدة والتدابير المفروض توفرها. مما قد يساهم في تفشي الوباء وتعريض صحة الموظفين لخطر العدوى.
كما أن استشفاء حالات كوفيد19 المؤكدة ذو هشاشة صحية و/ أو التي تعاني من أمراض مزمنة، يبقى بدون مراقبة طبية خاصة. ولا تتوفر وحدة العزل على لوائح الحراسة الخاصة بمختلف الأطر الصحية، مما يصعب المأمورية لطاقم الحراسة الحالي ويعرض حياة هؤلاء المرضى للمضاعفات وللخطر.وعبر المكتب النقابي عن استياءه من مذكرة مديرة المستشفى،بعدما قررت أن يتكفل موظفو مصلحة الجراحة وحدهم بحالات مرضى كوفيد19، وتحويل المركب الجراحي المعطل بسبب عدم توفر المستشفى على طبيب متخصص في الإنعاش والتخدير، إلى وحدة للعزل. مطالبة بعدم استثناء موظفي المصالح الأخرى. كما انتقدت ما وصفته بامتيازات البعض. وإعداد لائحة الإلزامية غامضة في إطار كفيد19 لممرضين دون غيرهم.
وفي اتصال بالدكتور خالد رقيب المندوب الإقليمي الجديد للصحة، أنه توصل بشكاية المكتب النقابي، وأنه من المبكر الرد على ما جاء فيها. إلأا حين إجراء بحث والإنصات لكل الأطراف. مؤكدا أنه بصدد إعداد مشروع تأهيل وتنمية المستشفى والتخلص من المشاكل العالقة.
من جانبها نفت مديرة المستشفى كل ما جاء في شكاية المكتب النقابي. مشيرة أن المركب الجراحي معطل وأطر لا تعمل. وهو المركب الصالح كوحدة للعزل. فكان من الواجب الاستفادة منه في استضافة المصابين بكورونا. وطبعا فأطر المركب هم من يجب أن يتكفلوا بتتبع ورعاية النزلاء. ورغم كل هذا فإنني قررت عقد اجتماع الاثنين المقبل من أجل تداول مقترح التناوب حتى لا يتضرر اطر المركب الجراحي . وأنه لا يمكن إغلاق مصلحة الولادة ولا المستعجلات و مصلحة الأطفال والمركب (البلوك). حقيقة أعاني كثيرا، فأنا أقوم حتى بأخذ العينات وأقضي كل وقتي داخل المستشفى، لكن للأسف هناك توافق وتفاهم بين الأطر الطبية.
