بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أكدت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أن العاملات والعمال الزراعيين يعانون من التهميش والحكرة. وأطلقت حملة وطنية من 18 يناير إلى 15 فبراير 2017 تحت شعار: "باراكا من الاستغلال، باراكا من الحكرة". وجاء في بيان لها أن الحكومة والباطرونا الزراعية تتجاهلان مطالبهم. مشيرة إلى إصرار الدولة على تكريس التمييز القانوني ضد العمال الزراعيين في عدد ساعات العمل اليومية وفي الحد الأدنى للأجور.وعدم تطبيق قانون الشغل رغم علاته والتملص من أهم بنود اتفاق 26 أبريل 2011، الذي نص على إلغاء التمييز في الأجر ضد العمال الزراعيين.بالإضافة إلى قساوة ظروف العمل والعيش وغياب شروط الصحة والسلامة. وانحياز السلطات العمومية والقضائية للباطرونا الزراعية واستمرار عدد من النزاعات المستعصية عالقة على المستويات المحلية. وأوضحت أنه تأكيدا من العاملات والعمال الزراعيين المنضوين تحث لواء الجامعة على تشبثهم بمضامين المذكرة المطلبية التي تضم أهم مطالبهم كما تم وضعها لدى الجهات الحكومية المختصة منذ سنة 2012، وكما تم تحيينها بتاريخ 26 أبريل المنصرم والاعلان عن ذلك في الندوة الصحافية التي عقدتها جامعتنا بنفس التاريخ. وأعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن إطلاق حملة وطنية، نضالية وتضامنية مع العاملات والعمال الزراعيين للتذكير بمطالبهم ودعم النضال الوحدوي المتواصل من أجل تحقيق المساواة في الأجر مع باقي القطاعات وضد كل أشكال التمييز، تحت شعار: "باراكا من الاستغلال، باراكا من الحكرة". وذلك وفق البرنامج الأولي التالي : من 18 إلى 25 يناير 2017، احتجاجات جهوية. يوم فاتح فبراير2017 : ندوة صحافية. شهر فبراير2017 : تظاهرة احتجاجية مركزية بالرباط. وبالموازاة مع هذه المحاطات الاحتجاجية ستعمل الجامعة على إطلاق حملة تواصلية وتحسيسية في صفوف العاملات والعمال الزراعيين في المناطق العمالية، ولدى حلفاء وأصدقاء الجامعة على الصعيدين الوطني والدولي، لتصعيد الضغط من أجل تنفيذ الاتفاقات وفتح حوار مركزي ومحلي حول مطالب هذه الشريحة من الطبقة العاملة.
