شل حوالي ستين سائق سيارة الأجرة من الحجم الكبير، أول أمس الاثنين، الطريق الجهوية رقم 3000 الرابطة بين بلدية عين حرودة ومقاطعة البرنوصي. بعد أن عمدوا إلى ركن سيارتهم فوق الطريق في الفترة ما بين 11 صباحا والواحدة والنصف زوالا. مطالبين بإصلاح الطريق التي تدهورت، وامتلأت بالحفر والبرك المائية، بالإضافة إلى عرضها الضيق. و رفض المنخرطون في نقابة الاتحاد العام للشغالين، تسريح الطريق، والعودة لمزاولة مهامهم، قبل أن يتلقوا وعودا بالإسراع في إصلاح الطريق. التي أضرت بهياكل سياراتهم ومحركاتها وعجلاتها وكل أجزاءها. وعلمت الأخبار أن المحتجين تلقوا وعودا بإصلاح الطريق، وأن هناك غلافا ماليا رصد من طرف مديرية التجهيز من أجل إعادة تهيئة الطريق. وكشفت مصادرنا أن وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية، الذي علم بأمر قطع الطريق، كان قد أعطى تعليماته، باعتقال كل فرد يقطع الطريق، وحجز سيارته، وأنه جند لهذه الغاية 40 دركيا وقرابة 100 من أفراد القوات المساعدة (مخزني)، كانوا على وشك مداهمة المحتجين والتدخل بالعنف لتفرقتهم، إلا أن عملية التسوية التي تمت قبل وصولهم، مكنت من إخلاء الطريق بالتوافق.