أدانت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المسؤولين عن استمرار موت العشرات من العاملات والعمال في طريقهم للعمل في ضيعات القهر، محملين في وسائل نقل غير آدمية خطيرة. وهي المأساة التي تكررت في ضواحي تارودانت. وحملت الباطرونا الجشعة والدولة مسؤولية استمرار حصول هذه الفواجع. وعبرت عن مساندة كافة مكونات الجامعة لنضالات النقابة الوطنية للمياه والغابات ودعمها لقرار تنفيذ وقفات جهوية يوم 23 يونيو الجاري وعزمها استئناف البرنامج التضامني لدعم مستخدمي الحديقة الوطنية في مواجهة تجاهل مطالبهم واستمرار توقيف ممثليهم النقابيين من طرف إدارة شركة الحديقة. ونوهت بإدارة النقابة الوطنية لمخازن الحبوب لمعركة مستخدمي الشركة من أجل الزيادة في الأجور والتعويضات بما يتناسب مع الاتفاقات السابقة ومع التضحيات التي يبدلها الأجراء لتطوير أداء الشركة على كافة المستويات وفي جميع فروعها ودعمها لمحطتهم النضالية المعلنة بتاريخ 17 يونيو الجاري. كما عبرت عن تضامنها اللامشروط مع الطبقة العاملة بفرنسا في معركتها من أجل إسقاط قانون الشغل التراجعي . وطالبت وزير الفلاحة بالتعجيل باستئناف الحوار معها تنفيذا لالتزامه بذلك مع وفد الجامعة بتاريخ 11 فبراير المنصرم. من أجل البث في القضايا العالقة التي تهم القوانين الأساسية للمؤسسات العمومية، والأعمال الاجتماعية وأوضاع موظفي المديريات الجهوية والإقليمية ومستخدمي المؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة إلى غيرها من القضايا التي تضمنها الملف المطلبي للجامعة. وعبرت عن اعتزازها بالمشاركة الفعلية للجامعة في الحملة الوطنية من أجل فضح استيراد التمور المسروقة من الشعب الفلسطيني وتقديرها للجهود التي تبدلها مجموعة BDS المغرب في هذا المجال واستعداد الجامعة لمواصلة هذا العمل و توسيعه ليشمل التصدي لمختلف مناحي التطبيع مع الكيان الصهيوني في القطاع الفلاحي. كما عبرت عن تقديرها للمجهود الكبير الذي تبدله "شبيبة القطاع الفلاحي" من أجل إقامة مخيم صفي لأبناء العاملات والعمال الزراعيين ودعوتها فروع الجامعة لدعم هذا المجهود. واعتزازها بمستوى حضور وفد الجامعة في المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي لنقابات الفلاحة)(UIS الذي تستضيفه الفدرالية الوطنيةللفلاحة بفرنسا (CGT /FNAF). وبهذه المناسبة تعبر الجامعة عن تضامنها اللامشروط مع الطبقة العاملة بفرنسا في معركتها البطولية المفتوحة من أجل إسقاط مشروع قانون الشغل التراجعي. مؤكدة تشبثها بضرورة استكمال كافة مراحل تطبيع وضعية الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في المركزية و في مقدمتها استرجاع الرفيقين عبد الحميد أمين و خديجة غامري لمكانتهما في الاتحاد واستكمال توحيد منظمتنا على مستوى عدد من القطاعات (التعليم والوظيفة العمومية) والمناطق تجسيدا للاستعدادات الوحدوية التي أبانت عنها الطبقة العاملة في معركتها الجارية ضد تغول الحكومة الرجعية وأسيادها. ونوهت بالنجاح الكبير لمؤتمري الاتحاد الوطني للمهندسين والجامعة الوطنية للتعليم /التوجه الديمقراطي؛ وبهذه المناسبة تبلغ تهانيها لقيادتي المنظمتين وتعبر عن استعداها للعمل المشترك معهما بما يحقق مصالح الأجراء ويساعد على بناء جبهة اجتماعية واسعة لحماية مكتسبات وتحقيق مطالب وطامح الطبقة العاملة وعموم الأجراء و الجماهير الشعبية.
وأكدت على الانخراط الفاعل للجامعة، في معركة التنسيق النقابي من أجل تحسين دخل مختلف فئات الأجراء و التصدي للمخطط التراجعي الذي يستهدف حق الموظفين في تقاعد كريم،ومن أجل تنفيذ بنود اتفاق 26 أبريل 2011 وفي مقدمتها تحقيق المساواة في الحد الأدنى للأجور ما بين القطاع الفلاحي وباقي القطاعات.
واعتزازها بالمشاركة الفعالة لمناضلات ومناضلي الجامعة إلى جانب مناضلي الاتحاد المغربي للشغل وباقي أطراف التنسيق النقابي في الوقفة الاحتجاجية الموازية لاجتماع المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد CMR اليوم 14 يونيو 2016. وكان المكتب التنفيذي للجماعة عقد يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري الاجتماع الأسبوعي للكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي(إ م ش).