نبض الشارع

نقابة يتيم للجر والإغاثة تطلق النار على الرباح بعد تشريد 100 أسرة …. وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام بجوار محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار بوزنيقة

تخوض نقابة الجر والإغاثة التابعة للاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للعدالة والتنمية اليوم الاثنين وقفة احتجاجية بجوار محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار على مستوى مدينة بوزنيقة. احتجاجا على قرار الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب التابعة لوزارة التجهيز والنقل. القاضي بتفويت المقطع الطرقي الرابط بين مدينتي الدار البيضاء والرباط إلى شركة خاصة بالبيضاء. والذي سيتسبب في تشريد أزيد من 100 أسرة تعيش من مداخيل الجر والإغاثة منذ عدة عقود. بل إن بعض المتضررين ورث المهنة عن آبائهم. وقال عبد الحق الذهبي الكاتب الوطني للنقابة التابعة للجامعة الوطنية لنقابات النقل الطرقي بالمغرب إن القرار مجحف وغير عادل، ويضرب عرض الحائط السياسة العليا للبلاد والقاضية بتكافؤ الفرص والتشغيل الذاتي، مستغربا كيف تم إهمال المقاولات الصغرى. مذكرا في بلاغ للنقابة بخطاب الملك محمد السادس الذي قال إنه لا  يريد مغربا بسرعتين، مغرب أغنياء يستفيدون من ثمار النمو ويزدادون غنى، وفقراء خارج التنمية يزدادون فقرا وحرمانا.  وأضاف أن الوقفة ستكون حاشدة، وسيحضرها المتضررون صحبة كل أفراد أسرهم، إضافة إلى الدعم الموعود من طرف متعاطفين ومتضامنين من داخل وخارج مدينة بوزنيقة. من جهتهم أكد المتضررون انهم يشتغلون منذ سنة 1980 في سيارات الجر والإغاثة، والتي هي مصدر عيش أزيد من مائة أسرة. وأنه سبق لمدير الشركة الوطنية أن طلب منهم إعادة هيكلة القطاع، وذلك بتأسيس شركة تضم جميع السيارات العاملة، وإدخال المالكين لها. حيث قاموا بإعداد الآليات والتجهيزات المنصوص عليها في دفتر التحملات. ليفاجئوا  بداية 2015، بأن الشركة خدعتهم، وسلمت المشروع لشركة خاصة بالبيضاء.       

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقلام حرة

نقابة يتيم للجر والإغاثة تطلق النار على الرباح بعد تشريد 100 أسرة …. وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام بجوار محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار بوزنيقة

تخوض نقابة الجر والإغاثة التابعة للاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للعدالة والتنمية اليوم الاثنين وقفة احتجاجية بجوار محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار على مستوى مدينة بوزنيقة. احتجاجا على قرار الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب التابعة لوزارة التجهيز والنقل. القاضي بتفويت المقطع الطرقي الرابط بين مدينتي الدار البيضاء والرباط إلى شركة خاصة بالبيضاء. والذي سيتسبب في تشريد أزيد من 100 أسرة تعيش من مداخيل الجر والإغاثة منذ عدة عقود. بل إن بعض المتضررين ورث المهنة عن آبائهم. وقال عبد الحق الذهبي الكاتب الوطني للنقابة التابعة للجامعة الوطنية لنقابات النقل الطرقي بالمغرب إن القرار مجحف وغير عادل، ويضرب عرض الحائط السياسة العليا للبلاد والقاضية بتكافؤ الفرص والتشغيل الذاتي، مستغربا كيف تم إهمال المقاولات الصغرى. مذكرا في بلاغ للنقابة بخطاب الملك محمد السادس الذي قال إنه لا  يريد مغربا بسرعتين، مغرب أغنياء يستفيدون من ثمار النمو ويزدادون غنى، وفقراء خارج التنمية يزدادون فقرا وحرمانا.  وأضاف أن الوقفة ستكون حاشدة، وسيحضرها المتضررون صحبة كل أفراد أسرهم، إضافة إلى الدعم الموعود من طرف متعاطفين ومتضامنين من داخل وخارج مدينة بوزنيقة. من جهتهم أكد المتضررون انهم يشتغلون منذ سنة 1980 في سيارات الجر والإغاثة، والتي هي مصدر عيش أزيد من مائة أسرة. وأنه سبق لمدير الشركة الوطنية أن طلب منهم إعادة هيكلة القطاع، وذلك بتأسيس شركة تضم جميع السيارات العاملة، وإدخال المالكين لها. حيث قاموا بإعداد الآليات والتجهيزات المنصوص عليها في دفتر التحملات. ليفاجئوا  بداية 2015، بأن الشركة خدعتهم، وسلمت المشروع لشركة خاصة بالبيضاء.       

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى