أحقر المرشحين من لا ينتبه إلى معاناة عمال وعاملات النظافة . ويدعو رواد حملته الانتخابية إلى رمي الملصقات الانتخابية في الأزقة والشوارع وأخبث الناس من يتسلم تلك الملصقات أو يلتقطها من الأرض ويقوم بتقطيع تلك الملصقات (غضبا أو انتقاما…) ويعيدها إلى الشارع أو الزقاق، دون احترام ولا مراعاة لعمال وعاملات النظافة.
أحقر المسؤولين من يضغطون على عمال وعاملات النظافة وعمال الإنعاش الوطني من أجل مضاعفات ساعات العمل والأعمال الشاقة لإرضاء (خواطر) بعض المرشحين ومسانديهم في الظل. وأخبثهم من لا يقدر مجهودات هذه الفئة، ويمنحها تعويضات مالية إضافية كرد للجميل لما يبدلونه من أعمال إضافية خلال الحملة الانتخابية. حيث يقود المرشحون (المنتخبون المرتقبون) جيوشا من العابثين بالأرض والعباد باسم (الحملة). يرمون بنفاياتهم الانتخابية حيث ما حلوا وارتحلوا…ولما لا يتم استئجار عمال وعاملات موسميين لدعم ومساعدة عمال النظافة والإنعاش ؟.
أحقر المرشحين من يعري على وجهه (القاصح) ويطرق باب ناخب (إطار أو طالب…)، أعلى منه تعليما وثقافة وسلوكا ويطلب منه التصويت على رمزه الحزبي مدعيا أنه سيمثله (ههههه)… وأنثنهم من يقلقك في راحتك (بالبيت أو المقهى أو الشارع). ويجبرك على الإنصات إلى خزعبلاته التي يعتبرها برنامجا انتخابيا. وأنت تدرك حق الإدراك ما تحتاجه دائرتك الانتخابية. وأن (صاحبك المرشح).. (طالق عليك السلوكية)… وأنه يهدي بكلام لا يفقه فيه شيئا… برنامج يحمل شعار (كوبي كولي). ولسان غارق في اللعاب (الريوك)… صاحبك (كيتهجى)… يجد صعوبة في نطق الكلمات واستيعابها.
أحقر المرشحين من يشكل عصابات وميشيليات من الأطفال والمراهقين والشباب المنحرفين، من داخل دائرته وخارجها…ويقود حملة انتخابية تحت شعار (أنا والطوفان من بعدي)..يزودهم بالمصاريف اللازمة لاقتناء الخمور والمخدرات وحبوب الهلوسة. ويضمن له التغذية والمبيت. وأنثنهم من يتواطؤ معهم من أمنيين وسلطات ومسؤولين قضائيين… من يزكي أفعالهم باللامبالاة والتغاضي عن تجاوزاتهم. وتركهم يغرسون مشاتل تلك العصابات التي قد تتطور إلى ما بعد فترة الحملة. لتتحول إلى شبكات إجرامية تتغذى من حياة وحرية المواطنين والمواطنات.
ضاربو التيران سخط الله على البرواك اسي بوشعيب
لقد بلغوا اقصى درجات الحقارة
شي وحدين 18 عام وهم مسيرين جماعة واليوم راجعين عند السكان بوجوهم احمر كيقولو ليهم صوتوا علينا باش نديرو ليكم الواد الحار واعادة الاسكان والنقل ونصاوبو الطرقان وندخلو ليكم الما لديوركم بلا حشمة بلا حيا مانعرف فين كانو هاذي 18 عام