الرئيسية / جرائم و قضايا / هادشي لي بقى … بابن سليمان وخلال أسبوع واحد .. ثلاث نساء يخترن الانتحار بثلاث طرق مختلفة .. وفاة إحداهن رمت بجسدها من الطابق الثالث

هادشي لي بقى … بابن سليمان وخلال أسبوع واحد .. ثلاث نساء يخترن الانتحار بثلاث طرق مختلفة .. وفاة إحداهن رمت بجسدها من الطابق الثالث

عرفت مدينة ابن سليمان خلال أسبوع واحد انتحار سيدة ومحاولة انتحار سيدتين، باستعمال ثلاث طرق مختلفة. حيث اختارت الضحية الأولى الانتحار برمي نفسها من الطابق الثالث، بينما حاولت الضحيتين الثانية والثالثة الانتحار بتناول المياه الحارقة (الماء القطاع) ومبيد الفئران. أحداهن اختارت تنفيذ جريمتها مساء وسط مقبرة المدينة….

فجر يوم الأحد الماضي، وبينما الناس نيام، اختارت الضحية الأولى (32 سنة) أن تنفذ عملية الانتحار برمي نفسها من الطابق الثالث بحي القدس بابن سليمان، تاركة وراء زوجها الدركي وثلاثة من أطفالها. بعد أن ألقت بنفسها، أصيبت بإصابات بليغة نقلت إثرها إلى المستشفى العسكري بالرباط حيث توفيت خلال اليوم الموالي متأثرة بجروحها. أسباب إقدامها على الانتحار تبقى حسب رواية الزوج، أنها كانت قيد حياتها مريضة نفسانيا. وحديث من أنها سبق وحاولت الانتحار. لكن لم يعرف بعد هل رواية الزوج صحيحة أم لا. وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا في الموضوع. وبينما كان قدر الضحية الأولى الموت. نجت الضحيتان الثانية والثالثة بعد إسعافهما طبيا. حيث انه في حدود الساعة السابعة مساء من يوم أمس الثلاثاء، حاولت الضحية الثانية (40 سنة) الانتحار وسط مقبرة الولي الصالح سيدي امحمد بن سليمان، بتناول جرعة من المياه الحارقة المعروفة عموما ب(الماء القاطع)، وقد تمت نجدتها بنقلها إلى مستعجلات مستشفى ابن سليمان، قبل أن يعرجوا بها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط. بعدها بساعتين فقط، نقلت الضحية الثالثة من قلب دوار أولاد ابن سليمان، إلى مستعجلات المستشفى المحلي، بعد أن تناولت دواء مبيد للفئران. وقد تمت نجدتها كذلك. وتبقى وضعيتهما الصحية والنفسية غير مستقرة.   

حتى لا ننسى… فإن مدينة ابن سليمان معروفة بمحاولات الانتحار التي ينفذها بعض الشبان … بسبب البطالة وانتشار المواد المخدرة من حبوب الهلوسة وماحيا ومعجون ومخدرات وخمور… لكن هذا الأسبوع انتقلت المرض إلى مجموعة من النساء … فهل سيتم البحث في الأسباب لوقف نزيف الشباب والنساء … وهل سيتم إنصاف هذا الإقليم المهمل وسكانه المهمشين… ؟؟؟   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *