الرئيسية / بديل رياضي / هذا إلى المجلسين البلدي والإقليمي بابن سليمان: شباب الحي الحسني لكرة القدم… الفريق الثاني للمدينة في حاجة إلى الاهتمام والدعم

هذا إلى المجلسين البلدي والإقليمي بابن سليمان: شباب الحي الحسني لكرة القدم… الفريق الثاني للمدينة في حاجة إلى الاهتمام والدعم

بات من الضروري على المجلس البلدي ببنسليمان والمجلس الإقليمي ومندوبية الشباب والرياضة وكل الفعاليات المحلية الاقتصادية والسياسية…، الاهتمام بفريق كرة القدم الثاني داخل المدينة الخضراء. والذي أبنا لاعبوه وأطره التقنية والإدارية على إرادة وصمود قل نظيرهما رغم الاكراهات المالية. وبات من المفروض أن ينتبه كل هؤلاء و أولائك إلى أن الحي الحسني المعروف بكونه أكبر تجمع سكاني بالمدينة، بدأ منذ سنوات ينجب الأبطال والنجوم. رغم أن معظم تلك الأسر معوزة أو محدودة الدخل. ورغم إغراءات الانحراف والإدمان التي تلازمهم في كل تحركاتهم. لقد استحق فريق شباب الحي الحسني الذي يلعب بالقسم الشرفي الممتاز لعصبة الغرب. أن يلفت الأنظار إليه، بالنظر إلى أداءه الجيد، وحسن سلوك لاعبيه وأطره. وقناعتهم بمؤهلاتهم وقدراتهم على المنافسة والعطاء. ما ينقص الفريق هو الدعم المالي واللوجيستيكي، للتمكن من تدبير مصاريف مباريات البطولة وكأس العرش. والتغذية والنقل. وأظن على أن على بلدية ابن سليمان، أن تفكر في اقتناء حافلة تكون رهن إشارة الفريق ومعه باقي الأندية الرياضية، لتجنب إدارة الفريق صعوبات البحث عن وسائل النقل ومصاريفها المالية. كما أنه من الواجب الإسراع بإصلاح الملعب البلدي، وملعب المركب الترفيهي والرياضي بالحي الحسني. وإضافة ملاعب أخرى. لتوسيع دائرة الممارسة. ويكفي أن سكان الحي الحسني الطيبين، تمكنوا من إرسال رسائل واضحة إلى الكل، مفادها أن هذا الحي المهمش، بإمكانه إنجاب الأبطال والنجوم في الرياضة والثقافة والفن… رغم الاكراهات المالية، ورغم المحيط الغابوي الفاسد والمتعفن.  شباب الحي الحسني الذي أصبح له جمهور غفير  يتابع مساره الرياضي، سيرحل صباح يوم الأحد المقبل، من أجل إجراء مباراة أمام ضيفه أمل سوق الأربعاء. عوض أن يجري تلك المباراة بقلب مدينته فوق أرضية الملعب البلدي المتدهورة. والتي بات من الضروري إصلاحها. وتهيئة الملعب، لكي لا يضطر الفريق وجمهوره إلى لعب مباريات محلية خارج ميدانهم. وبالتالي ضياع مصاريف مالية زائدة، وحرمان اللاعبين من فرص اللعب بمدينتهم وأمام جمهورهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *